نبقى مع الأمل ويبقى الأمل لنا.. وبينه وبين باب الرجا واليأس نغلق الصفحة ونطوي كتبنا.. لا جديد مع الألم ولا ألم مع الأمل.. كنا بين حين وآخر.. نتعلم من أخطائنا.. وكنا بين أخطائنا نتعلم من الألم.. مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها هي الأقدار مسيرة الرحلة وباعثة بصيص الضوء في عالم مجهول نسير ونحث السير ولكن لا ندري إلى أين الأكيد.. إننا سائرون بلا هوية.. باحثون عن الانتماء.. مقيدون بالألم.. ومنتظرون للحياة.. نهاية: سار الحزين وسير الدمع واسراه هم السنين ونازح البين دامي امضى لياليه القديمه من أقصاه واصبح على لا شيء فيه متنامي متمني كل السعادة بدنياه ومحصل كل التعاسة وسامي سهرات ليله تنتهي في محياه وبزغات فجره تنوؤد فالظلامي [email protected] تويتر:@zabin2011