كرّم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض 27 من القطاعات الحكوميَّة والخاصَّة المشاركة في حملات التبرع بالدَّم لهذا العام، التي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم. وشهد التَّكريم نائب المشرف العام التنفيذي الدكتور عثمان بن أحمد الذي عبَّر عن تقديره لمساهمة القطاعات المختلفة في فعل إِنساني نبيل يعكس روح العطاء الذي يَتَّسم بها المجتمع السعودي الكريم. وذكرت الدكتورة هند الحميدان استشارية علم أمراض الدَّم ومديرة بنك الدَّم والحبل السري بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن هذا التَّكريم يأتي عرفانًا من المستشفى ووسام تقدير موجِّه إلى كافة الجهات التي تفاعلت ولبت نداء الواجب وفتحت قلوبها ومدَّت أذرعها ووهبت دمها في سبيل خدمة المرضى، لافتةً إلى أن عدد وحدات الدَّم خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام، التي تَمَّ جمعها بلغت 4562 وحدة من مجمل القطاعات المشاركة في حملات التبرع لهذا العام وهي: المباحث العامَّة، الحرس الملكي، أكاديمية نايف للأمن الوطني، كلية الملك فهد الأمنيَّة، المديرية العامَّة لحرس الحدود، الشؤون الطّبية بحرس الحدود، معهد حرس الحدود، قوات الأمن الخاصَّة، المديرية العامَّة للجوازات، المديرية العامَّة للدفاع المدني، قوات الأمن الدبلوماسي، أمانة منطقة الرياض، شركة الاتِّصالات السعوديَّة، شركة موبايلي، شركة زين، شركة المياه الوطنيَّة، كلية الطبِّ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، كلية الاتِّصالات، بنك الإنماء، مجموعة الحكير، سواعد عذيب، شركة العراب، شركة الخزف السعودي، مركز الرياض الدَّوْلي للمؤتمرات والمعارض، البنك السعودي الهولندي، بنك ساب، وجامعة الفيصل. وأوضحت الحميدان أن فصيلتي الدَّم O+ و-O تأتي في مقدمة احتياجات بنك الدَّم بسبب قلّة عدد المتبرعين من جانب وكذلك ارتفاع كمية استهلاك الدَّم التي تشهدها المستشفى نظير التوسُّع الكبير كمًا ونوعًا في إجراء العمليات الكبيرة مثل زراعة نخاع العظم وزراعة الأعضاء بِشَكلٍّ عام، وغيرها من العمليات التي تحتاج إلى كميات وافرة من الدم. مشيرةً إلى تطلَّع بنك الدَّم والقائمين عليه إلى استمرار هذا التفاعل وديمومته من مختلف شرائح المجتمع الذي من شأنه أن يؤمن وحدات الدَّم بأنواعها للمحتاجين من المرضى. الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتبرع بالدَّم حدث سنوي يوافق 14 يونيو، ويركز على ضرورة تحفيز المزيد من النَّاس على التبرع بدمائهم، كما يبلور الطريقة التي تنتهجها النُظم الصحيَّة وراسمو السياسات لجعل عمليات نقل الدَّم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم.