لا تزال فئة من قائدي المركبات تمارس سلوكيات خاطئة في القيادة، وتفقد تلك الفئة احترام أنظمة المرور حتى في مواقف المساجد؛ ما يترك أثراً سلبياً لدى الناشئة التي ترى تلك الأساليب الخاطئة تمارس أمامهم يومياً, وأمام بيوت العبادة التي يفترض أن تعطَى جانباً أكبر من الأدب واحترام الذوق العام. عدسة «الجزيرة» رصدت عدداً من المخالفين في مواقف أحد المساجد على شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وكما يبدو في الصورة فقد يستحوذ بعض قائدي السيارات على موقف ثلاث سيارات غير مبالين بتصرفاتهم الخاطئة قبل أن يستعدوا لأداء عبادة تدعو إلى النظام والدقة في جميع أجزائها! ولكن تظل تلك المواقف تتكرر حين يُفقد الالتزام بالنظام واحترام الذوق العام، واللامبالاة بحقوق الآخرين. وتبقى العقوبات النظامية هي التي تجعل أولئك المخالفين يتقيدون بأنظمة المرور, ولكن ومع القلة الملاحظة في عدد دوريات المرور ورجالها واتساع المساحة في عنيزة مُنح أولئك المخالفون الحرية في ممارسة سلوكياتهم الخاطئة حتى أمام بيوت الله.