نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد، اتهامات حركة العدل والمساواة المتمردة باستقدام السلطات مليشيات من دولة مالي وضمها إلى الجيش السوداني تمهيداً لاستخدامها في الحرب الدائرة في دارفور. ووصف الصوارمي في تصريح امس الأربعاء بأن هذه الاتهامات عارية عن الصحة. وأكد الصوارمي أن الأجهزة الأمنية ترصد بدقة كافة التحركات في المناطق الحدودية. وقال إن ادعاءات متمردي العدل والمساواة الهدف منها إيهام المجتمع الدولي بأن الخرطوم تأوي وتدعم العناصر الإرهابية والمتطرفة. وكان الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال قال في بيان صحفي إن حركته رصدت مليشيات مالية في مدينة كتم بشمال دارفور والتقطت صوراً لها في عدة مواقع بالولاية. من جهة أخرى انتقد الرئيس السوداني عمر البشير معارضيه وأكد أن السودان لن يحكمه خائن، في إشارة إلى وثيقة الفجر الجديد الذي كانت الجبهة الثورية السودانية وقوى معارضة قد وقعت عليها مؤخراً، بهدف توحيد قوى المعارضة للعمل من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس السوداني عمر البشير وتشكيل حكومة ديمقراطية بديلة.