أعلن النادي الأهلي المصري عن إعارة ثنائي الفريق محمد ناجي «جدو» وأحمد فتحي لمدة 6 أسهر إلى صفوف فريق هال سيتي الإنجليزى الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا. وأكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أن إدارة التسويق بالنادي تقوم بإنهاء جميع التفاصيل التي تخص انتقال جدو وفتحي إلى هال سيتي الإنجليزي لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة خاصة مع غلق باب الانتقالات الشتوية. من جانبه اعترف حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، أن رحيل كل من أحمد فتحى ومحمد ناجى «جدو» لاعبى الفريق إلى هال سيتى الإنجليزى سيؤثر بالسلب على المستوى الفني للفريق خلال الفترة المقبلة. وأوضح البدري أنه وافق على رحيل الثنائي من أجل المصلحة العامة للأهلي، حيث سيستفيد النادي مالياً من هذا العرض، بالإضافة إلى الظروف التي تمر بها البلاد، والغموض الذي يسيطر على مصير بطولة الدوري العام. وأضاف المدير الفني للأهلي، أن رفض رحيل محمد أبو تريكة، إلى الدوري الإماراتي يرجع إلى قيمته الكبيرة داخل صفوف الفريق، وأن رحيله سيؤثر بالسلب على اللاعبين، خاصة مع غياب «جدو» وفتحي. أما أحمد فتحي ظهير أيمن النادي الأهلي، فأشار إلى أنها المرة الثانية التي يحترف فيها بإنجلترا حيث سبق له اللعب مع فريق شيفيلد، متمنياً الظهور بمستوى طيب والمشاركة بصفة أساسية للمساهمة في صعود الفريق لدوري الدرجة الأولى. كما أعرب محمد ناجي «جدو» مهاجم الأهلي عن سعادته باللعب في الدروي الإنجليزي، مشيراً أن أبرز الصعوبات التي سيواجهها هو المناخ وأجواء الكرة في إنجلترا وهو ما يتمني أن يتأقلم معه بسرعة خاصة في وجود أحمد فتحي بجواره. من جهة أخرى وافقت لجنة الكرة والجهاز الفني بالنادي على إعارة اللاعب محمد أبو تريكة، نجم الفريق، إلى فريق بني ياس الإماراتي لمدة 6 أشهر. وأوضح سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أن عدم اتضاح الرؤية بالنسبة لانتظام مسابقة الدوري العام بسبب الظروف السياسية والأمنية المتأزمة التي تمر بها مصر حالياً، إلى جانب المقابل المالي الذي سيتقصاه النادي من إعارة أبو تريكة، هما السببان الرئيسيان وراء السماح للاعب بالرحيل في هذه الفترة، على أن يعود للفريق مرة أخرى في فترة الانتقالات الصيفية. وأشار عبد الحفيظ إلى أن محمد أبو تريكة سيترك فراغاً كبيراً في صفوف الفريق، مثله مثل زميليه أحمد فتحي ومحمد ناجي «جدو» اللذين رحلا إلى فريق هال سيتي الإنجليزي على سبيل الإعارة أيضاً، لافتاً إلى أن الظروف التي تمر بها الرياضة في مصر كانت وراء الموافقة على رحيلهم في الفترة الحالية.