هددت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة حال عدم تلبية مطالبها والأحزاب والقوى السياسية. وقالت مصادر بالجبهة إن قادة الجبهة سيقررون الموقف النهائي من الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، معتبرين أن خطاب مرسي تجاهل الوضع المتدهور ميدانيًا بمحافظات مصر. وقال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إن وقف نزيف الدم واحترام إرادة الشعب وتقديم الحلول السياسية على الإجراءات الأمنية شرط لجدية أي حوار وطني. وتقدم صباحي بالعزاء لأهالي الشهداء في مدن القناة قائلاً: «نحن معكم ولن نسمح بعزلتكم». من جهته حدد رئيس حزب «الدستور» الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة «الإنقاذ الوطني»، ثلاثة شروط لقبول دعوة الرئيس للحوار، أولها: تحمل الرئيس لمسئوليته عن الأحداث الدامية، وثانيها تعهده بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وثالثها تشكيل لجنة متوازنة لتعديل الدستور. وقال البرادعي: «بدون تحمل الرئيس لمسئوليته عن الأحداث الدامية وتعهده بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ولجنة متوازنة لتعديل الدستور فإن أي حوار سيكون مضيعة للوقت».