أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني من أجل مصر، على لسان الدكتور محمد البرادعي، عن رفضها للدعوة التي وجهها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى الأحزاب والتيارات السياسية اليوم، من أجل التوصل إلى توافق وطني، واصفاً الدعوة بالشكلية وافتقاد الجدية. وحسب موقع "أخبار مصر" أكد البرادعي في مؤتمر صحفي اليوم - الاثنين بحزب الوفد: أن الجبهة مع كل حوار جاد، وإذا وافق الرئيس على شروط الجبهة للحوار سنتشارك فيه، معلناً رفضه للذهاب إلى الحوار الذي دعا إليه الرئيس اليوم.
وقال حمدين صباحى: "نعلن تضامننا مع الشعب، ومدن قناة السويس، مشيراً إلى أن الجبهة ترفض كل أشكال العنف، والاعتداء، على الممتلكات الخاصة، والعامة.
من جانبه، قال عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ: "نحن مع الحوار الجاد، الذي يفيد المواطن، والوطن، وأكد: أن الوقت الراهن يتطلب حكومة وحدة وطنية، ونقف مع شعب القناة بكل مدنها، ولابد أن تبتعد الأيادي عن قناة السويس.
وأكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: أنه قد سبق وأن طالبنا رئيس الجمهورية بحكومة إنقاذ وطني، وتشكيل لجنة محايدة لإعادة صياغة المواد الخلافية في الدستور، ولكن لم تتم الاستجابة إلى أي منها.