فقد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الأغلبية في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، الغرفة الثانية في البرلمان، لصالح حليفة في الحكومة التجمع الوطني الديمقراطي، بينما لم يحصل الإسلاميون على أي مقعد بحسب النتائج الأولية التي أعلنتها وزارة الداخلية ونشرتها الصحف الاثنين. وحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 24 مقعدا من أصل 48 التي تمثل ثلث أعضاء مجلس الأمة الذين يتم انتخابهم بالاقتراع غير المباشر من بين ومن قبل أعضاء 1541 مجلسا بلديا و48 مجلسا ولائيا على أساس عضوين عن كل ولاية. وأحرز حزب جبهة التحرير الوطني 17 مقعدا متبوعا بجبهة القوى الاشتراكية بمقعدين والمستقلين بنفس العدد في حين فازت الحركة الشعبية الجزائرية وجبهة المستقبل وحزب عهد 54 بمقعد واحد لكل منها. ولم تحصل حركة مجتمع السلم الإسلامية على أي مقعد في التجديد النصفي. وعلى ضوء هذه النتائج يصبح التجمع الوطني الديمقراطي لرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى القوة السياسية الأولى في مجلس الأمة ب44 مقعدا من أصل 96 يليه حزب جبهة التحرير ب 39 مقعدا (56 في المجلس السابق). وجرت انتخابات جزئية السبت لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة الغرفة الثانية في البرلمان الجزائري، فيتم انتخاب 48 من أصل 96 عضوا عن طريق الاقتراع غير المباشر على أن يعين رئيس الجمهورية 24 آخرين يمثلون نصف الثلث المعين. وترشح للانتخابات 342 مرشحا من بين المنتخبين الفائزين في الانتخابات المحلية التي جرت في 29 نوفمبر. وتكمن أهمية انتخابات مجلس الأمة في كون رئيس الغرفة الثانية في البرلمان يمارس مهام رئيس الجمهورية في حالة شغور المنصب بسبب المرض المزمن أوالاستقالة أوالوفاة، كما ينص الدستور.