فقد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، الذي يقوده الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الأغلبية في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، التي جرت أول من أمس، لصالح حليفه في الحكومة التجمع الوطني الديموقراطي، بينما لم يحصل الإسلاميون على أي مقعد بحسب النتائج الأولية التي أعلنتها وزارة الداخلية أمس. وحصل التجمع الوطني الديموقراطي على 24 مقعدا من أصل 48 تمثِّل ثلث أعضاء مجلس الأمة. بينما أحرز حزب جبهة التحرير الوطني (حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة) 17 مقعدا، تلته جبهة القوى الاشتراكية والمستقلين بمقعدين، في حين فازت الحركة الشعبية وجبهة المستقبل بمقعد واحد لكل منهما.