في «القصيم في المعلقات: تاريخ.. مواقع خرائط.. إحداثيات»

م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني
صدر للكتاب م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني كتاب (القصيم في المعلقات: تاريخ، مواقع خرائط، إحداثيات) وهو كما قال عنه المؤلف (محاولة لسبر أغوار تاريخ منطقة القصيم وجغرافيتها من خلال ما حفظته المعلقات من أماكن تزخر بها حتى يومنا هذا).
بدأ الكتاب بتقديم للمؤلف ذكر فيه أن الهدف من هذا الكتاب يكمن في الأبعاد اللغوية والتاريخية والجغرافية أو السياحية التي وردت في المعلقات والتي بموجبها يمكن أن تساعدنا في التعرف على منطقة القصيم من جميع النواحي.
وقد جاء بعد المقدمة نبذة تاريخية عن القصيم بعنوان: القصيم قديماً، ثم شعراء المعلقات في القصيم، ثم مغلقة لبيد بن ربيعة، فمعلقة امرئ القيس، ثم معلقة زهير بن سلمى، ثم معلقة طرفة بن العبد، ثم معلقة عنترة بن شداد العبسي، فمعلقة عمرو بن كلثوم، ثم معلقة الحارث بن حلزة اليشكري، ثم ذكر بعد ذلك الأشجار والنباتات البرية التي ذكرت في المعلقات، ثم المؤلف بثلاث زيارات ميدانية للمناطق التي ورد ذكرها في المعلقات ليقف بنفسه عليها وليكتب عنها بمنطق «ليس من رأى كمن سمع أو قرأ».
جاء الكتاب في طباعة جيدة وإخراج فني جميل يتناسب مع جمال الهدف، وحسن ترتيب الأفكار وسهولة عرضها ليستفيد منها القارئ في الباحث المتطلع إلى المعرفة والكتاب مليء بالامتاع والفائدة معاً، ومزيداً من العطاء للمؤلف المتميز م. عبدالعزيز السحيباني.