بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون للثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أقيم مساء يوم أمس الأول الاثنين بمقر النادي الأدبي بالرياض حفل تكريم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل، حيث وزعت الجمعية السعودية للدراسات الأثرية والنادي الأدبي رقاع الدعوة للمثقفين والأكاديميين لحضور حفل التكريم والندوة العلمية المصاحبة للحفل، وكذلك تدشين الإصدارات الثلاثة عن الفيصل وهي كالتالي: (السير الذاتية والأكاديمية للمشاركين في تكريم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل رائد تحقيق الشعر القديم والإسلامي في شبه الجزيرة العربية) ويشتمل على السير الذاتية للباحثين المشاركين في ندوة تكريم الدكتور الفيصل. أما الإصدار الثاني فهو بعنوان: (مداولات لقاء تكريم الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بالمشاركة مع النادي الأدبي بالرياض للأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل رائد تحقيق الشعر القديم والإسلامي في شبه الجزيرة العربية) ويحوي هذا الإصدار بحوث الأساتذة المشاركين في ندوة التكريم بالإضافة إلى أسماء اللجنة التحضيرية لحفل التكريم، وهو يحوي نصوص البحوث الستة التي ألقيت في الحفل. أما الإصدار الثالث فهو بعنوان: (حصن غيلان في عودة سدير صدر بمناسبة تكريم الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بالاشتراك مع النادي الأدبي بالرياض الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الفيصل) وهو من تأليف الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الغزي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود، ويتحدث هذا الإصدار عن قصر غيلان التاريخي بعودة سدير ويناقش مؤلف الكتاب الملابسات التاريخية حول هذا الموقع الأثري. وفي بداية اللقاء ألقى الدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي الأدبي والأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي لخدمة اللغة العربية كلمة رحب فيها بالحضور، وأكد أن النادي الأدبي سعيد بالشراكة مع الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، مبيناً أن هذه الشراكة قد أثمرت عن نتائج إيجابية من أبرزها تكريم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل الشخصية التي جمعت بين الأدب والتاريخ والآثار، مؤكداً أن د.الفيصل شخصية تستحق التكريم والإشادة، فالمكرم قدم خدمات جليلة للتراث العربي تحقيقاً وبحثاً ودراسة فهو من العلماء الكبار الذين قلما يجود بهم الزمان. وبعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي كلمة رحب فيها بالحضور وأكد خلالها أن الجمعية ماضية في طريق شراكتها مع النادي الأدبي وكذلك في تكريم الرواد الذين خدموا العلم والمعرفة وضيفنا المكرم في هذه الليلة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل من الناس الذين أفنوا حياتهم في البحث العلمي وهو العالم الذي انفرد بربط الأدب بالآثار ليقدم بهذا العمل الجليل خدمة فريدة من نوعها للتراث العربي وها نحن اليوم نكرمه في هذا المحفل ونحن على يقين أن هذا التكريم لن يوفيه حقه، ويسعدنا أن نلقبه ب(رائد تحقيق الشعر القديم والإسلامي في شبه الجزيرة العربية)، ونسعد اليوم بتدشين ثلاثة إصدارات عن الضيف وسيتم توزيعها على الحضور. بعد ذلك قدم الدكتور الغزي والدكتور الوشمي درعاً تذكارية للدكتور الفيصل، كما تم تكريم الأستاذ يوسف العتيق لقاء دعمه الإعلامي للجمعية. وبعد ذلك ألقى الضيف المكرم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الفيصل كلمة بعنوان: «الأدب والتاريخ يلتقيان في الشعر الجاهلي» قال فيها: (الشعر الجاهلي كنز ثمين لقِدَمه، وندرة النصوص التي دوَّنت تاريخ العرب السياسي والمعرفي. فإذا وازنا بين النصوص الشعرية وغيرها من النصوص وجدنا كمية الشعر تتقدم على غيرها. ومما يقوي الثقة في هذا الشعر أنه وصل إلينا عن طريقين: طريق الكتابة، وطريقة الرواية. فالرواية مستفيضة، فالفرزدق من شعراء العصر الأموي، وقد ذكر في لاميته شعراء الجاهلية الذين روى عنهم قائلاً: وَهَب القصائد لي النوابغ إذ مضوا وأبو يزيد وذو القروح وجرول والفحل علقمة الذي كانت له حُلَل الملوك كلامه لا يُنحل وأخو بني قيس، وهن قتلنه ومهلهل الشعراء ذاك الأول والأعشيان كلاهما، ومُرَقِّش وأخو قضاعة قوله يُتَمثَّل وأخو بني أسد عبيد إذ مضى وأبو دؤاد قوله يُتَنحَّل وابنا أبي سلمى زهير وابنه وابن الفريعة حين جدَّ المِقول والجعفري، وكان بِشْرٌ قبله لي من قصائده الكتاب المُجمَل ولقد ورثت لآل أوس منطقاً كالسُّم خالط جانبيه الحنظل والحارثي أخو الحماس ورثته صدعاً كما صدع الصفاةَ المعولُ يَصْدَعْنَ ضاحية الصفا عن متنها ولهنَّ من جبلَيْ عَمَاية أثقلُ دفعوا إليَّ كتابهن وصيةً فورثتهنَّ كأنهنَّ الجَنْدَلُ فيهنَّ شاركني المساور بعدهم وأخو هوازن والشآمي الأخطلُ والفرزدق يشير إلى أن الشعر الجاهلي في زمنه القرن الأول يرويه الكثير، ومنهم: المساور بن هند العبسي، والراعي النميري والأخطل. أما الكتابة فتتوافر في المعلقات التي كُتبت وعُلِّقت في الكعبة، وفي الشعر الذي احتفظت به مكتبة النعمان بن المنذر، التي آلت إلى بني أمية في العصر الأموي. ومما وُجد مدوَّناً في مكتبة عمرو بن هند ثم مكتبة النعمان بن المنذر أشعار الشعراء: عبيد بن الأبرص الأسدي وعمرو بن كلثوم والحارث بن حلزة اليشكري وطرفة بن العبد والمتلمس والنابغة الذبياني ولبيد بن ربيعة العامري والأعشى ميمون بن قيس والمنخل اليشكري وحسان بن ثابت. ونعرض شيئاً من التاريخ الجاهلي مما دونته المعلقات في أبياتها. فمعلقة امرئ القيس دوَّنت سيرة الشاعر ولهوه ورحلاته، ومعلقة طرفة دوَّنت سيرة الشاعر ووضعه الاجتماعي مع أقاربه، التي يقول فيها: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهنَّد ويذكر زعيمين من زعماء بكر، هما قيس بن خالد من بني شيبان وعمرو بن مرثد من قيس بن ثعلبة. وتعرض معلقة زهير بن أبي سلمى تاريخ حرب داحس والغبراء، والصلح الذي تم بين القبيلتَيْن، وتذكر رجلين سعيا في الصلح، هما الحارث بن عوف وهرم بن سنان من قبيلة مرة من ذبيان. يقول زهير: وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجَّم ويذكر الساعيَيْن في الصلح في قوله: سعى ساعيا غيظ بن مرة بعدما تبزَّل ما بين العشيرة بالدَّم وتعرض المعلقة السِّلْم الذي هو مطلب لفئة من القبيلتين عبس وذبيان: وقد قُلْتما إن ندرك السلم واسعاً بمال ومعروف من القول نسلم وتؤرخ المعلَّقة للحلف الذي تم بين ذبيان وبني أسد وطيء ضد عبس: ألا أَبْلِغ الأحلاف عني رسالةً وذبيان هل أقسمتم كل مُقسم وتذكر المعلقة شيئاً من تاريخ الكعبة المشرفة والطواف حولها: فأقسمتُ بالبيت الذي طاف حوله رجالٌ بنوه من قريش وجُرْهُم وتورد معلقة عنترة شيئاً من تاريخ عبس وتذكر بلادها (الجواء): يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعِمِي صباحاً دار عبلة واسلم كما تؤرخ المعلقة لبعض معارك حرب داحس والغبراء، منها المعركة التي قتل فيها عنترةُ العبسي ضمضماً المري الذبياني. وبسبب مقتل ضمضم أخذ ابناه هرم وحصين يتوعدان عنترة بالسوء، وهذا ما نجده في قول عنترة: ولقد خشيت بأن أموت ولم تكن للحرب دائرة على ابنَيْ ضمضم الشاتمَيْ عِرْضي ولم أشتمهما والناذرَيْن إذا لم ألقهما دمي إن يفعلا فلقد تركت أباهما جزر السباع وكل نسر قشعمي ومعلقة عنترة ومعلقة زهير وثيقتان من وثائق حرب داحس والغبراء، فحصين بن ضمضم هو الذي نقض صلح عبس وذبيان وقتل رجلاً من عبس في معركة بين الحيَّيْن بالقرب من جبل قطن في الشمال الغربي من نجد، وقد ذكره زهير في قوله: لعمري لنعم الحي جر عليهم بما لا يواتيهم حصين بن ضمضم وكان طوى كشحاً على مستكنَّة فلا هو أبداها ولم يتقدَّم وقال سأقضي حاجتي ثم أتَّقي عدوِّي بألف من ورائي مُلجم ويشير عنترة إلى اشتعال حرب عبس وذبيان في كل مكان من بلاد القبيلتَيْن، وأنها عمَّت مَنْ كانت له جناية، ومن لم تكن له جناية؛ فالحرب شاملة: حالت رماح ابنَيْ بغيض دونكم وزوت جواني الحرب مَنْ لم يُجرم ومعلقة عمرو بن كلثوم تعرض الخصومة بين ملك العراق عمرو بن هند وعمرو بن كلثوم. يقول عمرو بن كلثوم: أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبِّرك اليقينا وتدون أبيات المعلقة للحادثة التي أدت إلى المعركة بين ملك الحيرة وقبيلة تغلب. يقول عمرو بن كلثوم: بأي مشيئة عمرو بن هند نكون لقيلكم فيها قطينا بأي مشيئة عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا تَهدَّدنا وأَوعِدنا رويداً متى كنا لأمك مقتوينا فإن قناتنا يا عمرو أعيت على الأعداء قبلك أن تلينا وفي المعلقة نسب تغلب وتاريخ رجالها البارزين، من ذلك قول عمرو: فهل حُدِّثت في جشم بن بكر بنقص في خطوب الأولينا ورثنا مجد علقمة بن سيف أباح لنا حصون المجد دينا ورثت مهلهلاً والخير منهم زهيراً نِعْم ذخر الذاخرينا وعتاباً وكلثوماً جميعاً بهم نلنا تراث الأكرمينا وذا البرة الذي حُدِّثت عنه به نحمي ونحمي الملجئينا ومنا قبله الساعي كليب فأيّ المجد إلا قد ولينا وتؤرخ المعلقة للحرب التي حدثت بين العدنانية والقحطانية في وسط نجد، بالقرب من جبل خزاز. يقول عمرو: ونحن غداة أُوقد في خزاز رفدنا فوق رفد الرافدينا وتؤرخ المعلقة وغيرها لمساكن القبائل، فعمرو بن كلثوم يقول: متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا يكون ثقالها شرقي نجد ولهوتها قضاعة أجمعينا فالذي لا يعرف مساكن قضاعة وتاريخها لا يشرح البيت شرحاً جيداً. ومعلقة الحارث بن حلزة اليشكري تعرض تاريخ بكر، وعلاقة بكر بالقبائل العربية. يقول الحارث بن حلزة: وأتانا عن الأراقم أنبا ء وخطب نُعنّى به ونساء زعموا أن كل من ضرب الع ير موالٍ لنا وأنَّا الولاء فالأراقم هم سادة تغلب، والأبيات التي تبسط علاقة بكر وتغلب كثيرة في المعلقة، منها: واذكروا حِلف ذي المجاز وما قُدِّ مَ فيه العهود والكفلاء حذر الجور والتعدِّي ولن ين قض ما في المهارق الأهواء واعلموا أننا وإياكم في ما اشترطنا يوم اختلفنا سواء وعلاقة بكر بعمرو بن هند فصَّلها الحارث بن حلزة في أبيات منها: إنَّ عمرا لنا لديه خِلال غير شك في كلِّهن البلاء وعلاقة بكر بحُجْر والد امرئ القيس الشاعر يذكرها في قوله: ثم حُجْرا أعني ابن أُمِّ قطام وله فارسية خضراء وعلاقة بكر بتميم نجدها في قوله: ثم ملنا على تميم فأحرم نا وفينا بنات مر إماء وعلاقة بكر بلخم اختصرها الشاعر في بيت واحد: أم علينا جرَّى العباد كما نِي يط بجوز المحمَّل الأعباء وعلاقة بكر بقضاعة تظهر في قوله: أم علينا جرَّى قضاعة أم لي س علينا مما جنوا أنداء وعلاقة بكر بإياد أشار إليها، وقاسها على علاقة طسم بجديس: أم علينا جرَّى إياد كما قي ل لطسم أخوكم الأبَّاء ومعلقة الأعشى تعرض الحرب التي وقعت بين قيس بن ثعلبة وبني شيبان، بالقرب من نهر محلم في هجر، وعرفت بيوم الحنو. ويسوق الأعشى أحداثها في عشرين بيتاً من معلقته، تبدأ بقوله: أبلِغ يزيد بني شيبان مألكة أبا ثبيت أما تنفك تأتكل وتعرض المعلقة علاقة بني قيس بن ثعلبة ببني أسد، ونجدها في قول الأعشى: سائل بني أسد عنا فقد علموا أن سوف يأتيك من أنبائنا شكل وعلاقة بني قيس بن ثعلبة ببني قشير يقول عنها الأعشى: واسأل قُشيراً وعبدالله كلهم واسأل ربيعة عنا كيف نفتعل ومعلقة النابغة الذبياني تذكر شيئاً من تاريخ النعمان بن المنذر وعلاقة الشاعر بملك الحيرة. يقول النابغة: فتلك تبلغني النعمان إن له فضلاً على الناس، في الأدنى وفي البعد وتذكر شيئاً من تاريخ سليمان عليه السلام: إلا سليمان إذ قال المليك له قم في البرية فاحددها عن الفند وخيِّس الجن إني قد أذنت لهم يبنون تدمر بالصفاح والعمد فمن أطاع فأعقبه بطاعته كما أطاعك وادلُله على الرشد ومن عصاك فعاقبه معاقبة تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد ومن تاريخ النعمان بن المنذر وسليمان بن داود إلى تاريخ اليمانة وطسم وجديس، فقد ذكر النابغة زرقاء اليمامة وحيّها حيث قال: واحكم كحكم فتاة الحي إذ نظرت إلى حمام سراع وارد الثمد قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا ونصفه فقد يحفه جانباً نيق وتتبعه مثل الزجاجة لم تكحل من الرمد فحسَّبوه فألفوه كما حسبت تسعاً وتسعين لم تنقص ولم تزد فكمَّلت مائة فيها حمامتنا وأسرعت حسبة في ذلك العدد ويذكر النابغة شيئاً من تاريخ الحج: فلا لعمرو الذي قد زرته حججاً وما هُريق على الأنصاب من جسد والمؤمن العائذات الطير يمسحها ركبان مكة بين الغيل والسند الندوة العلمية : الجلسة الأولى بعد ذلك بدأت الندوة العلمية عن المكرم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الفيصل وقسمت الندوة على جلستين الأولى كانت برئاسة الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد الذييب أستاذ الكتابات والتاريخ القديم في جامعة الملك سعود وشارك في هذه الجلسة ببحوث علمية كل من: الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس النادي الأدبي سابقاً والمستشار حالياً بدارة الملك عبدالعزيز ببحث بعنوان: (عبدالعزيز الفيصل ورحلة البحث عن الأماكن الواردة في الشعر القديم), تلا هذه المشاركة بحث الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي رئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود حيث شارك ببحث بعنوان: (حصن غيلان في عودة سدير)، بعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عضو مجلس الشورى بحثاً بعنوان: (يوم في عودة سدير)، بعد ذلك ألقت الأستاذة الدكتورة فتحية حسين عقاب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قسم التاريخ بحثاً بعنوان: (الأماكن والبلدان بين الآثار والتاريخ في كتب الدكتور عبدالعزيز الفيصل.. «الجواء» أنموذجاً). الجلسة الثانية بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية من الندوة العلمية عن الدكتور الفيصل وكانت برئاسة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الثنيان أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية في جامعة الملك سعود، وشارك فيها كل من الدكتور محمد منور آل مبارك عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قسم اللغة العربية ببحث بعنوان: (علاقتي بالفيصل ومنهجه في شعر القبائل)، بعد ذلك ألقى الدكتور فهد الحسين عضو هيئة التدريس في كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بحثاً بعنوان: (الشعر بوصفه تاريخاً لقبائل الجزيرة العربية.. قراءة في تجربة عبدالعزيز الفيصل)، بعد ذلك ألقى الدكتور علي جماح الأستاذ المشارك بقسم الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود ببحث بعنوان: (مشاركة في تكريم الدكتور عبدالعزيز الفيصل). وبعد انتهاء الجلستين أدار الدكتور عبدالله الحيدري نائب رئيس النادي الأدبي المداخلات التي شارك فيها جمع من المثقفين والمثقفات والأدباء وأجاب عنها الدكتور الفيصل. وبعد ذلك قام الحضور بتسجيل توقيعاتهم على اللوحة التكريمية التي أعدها النادي تكريماً للضيف.