كشف رئيس قسم أورام الكبار بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مدحت فارس، عن تشخيص ما بين 30 -40 حالة سرطان مبيض بالمنطقة الشرقية سنويا، وبين أن سرطان المبيض نادر الحدوث عند الفتيات بالمملكة، فيما لا تزال أسبابه غير معروفة حتى الآن، مشيراً إلى أن من أسباب سرطان عنق الرحم هو التدخين. وأوضح مدحت فارس خلال ترؤسه ندوة طبية عن «سرطان المبيض» نظمها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، أمس الأول، في فندق الميريديان بالخبر، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بحضور ما يقارب 200 من الكوادر الطبية والتمريضية بالمنطقة, أوضح أن العلاج البيولوجي متوفر في المستشفيات كعقار حيث يمنع الغذاء عن الورم، وتتراوح تكلفته بين 10-15 ألف ريال لعلاج الدورة الواحدة للفرد في كل ثلاثة أشهر إلا أنه عاد وحذر من آثاره الجانبية, فيما سلطت الندوة الضوء على أبرز المستجدات في العلاج. وأكد استشاري جراحة الأورام النسائية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور محمد عبدالهادي، أن أورام المبيض تعتبر ثاني أكثر الأورام شيوعا والتي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي بعد أورام بطانة الرحم، محتلة الترتيب السابع على مستوى أمراض الأورام السرطانية التي تصيب النساء في المملكة. مشيراً إلى أورام المبيض للأسف عادة ما تصل متأخرة في الظهور ولأجل ذلك فإن اكتشاف المرض غالبا يكون في مراحل متقدمة في 60 بالمائة من الحالات تقريبا، وهو الذي يشكل العائق الأساس في العلاج.