طالب أهالي مركز نفي بإنشاء مصلى جديد للعيد بدلاً من الحالي أو على الأقل ترميمه, وأبدوا تذمرهم من الإهمال الواضح من الجهات ذات العلاقة لمصلى العيد الوحيد بمدينتهم, فأبواب المصلى مخلوعة ولم تصلح منذ زمن, والسور لم يكتمل بناؤه بالشكل المطلوب، ومع مرور الزمن تصدع بعضه وبعضه الآخر تكسر, ومدخل النساء ينذر بكارثة بعد أن وضعت دفتا بابه الضخم على جانبي المدخل بطريقة تفتقد لمقومات السلامة، مما قد يسبب التدافع أثناء الخروج في انزلاقها على النساء والأطفال, وفي صباح كل عيد تتسخ ملابسهم الجديدة فور نزولهم من سياراتهم بسبب الطين الموجود على أرضية مواقف السيارات «الترابية» التي سكبت عليها المياه ليلة العيد بكثرة, بالإضافة إلى أن عدد الفرش قليل جداً وبالكاد يكفي مائة مصل فقط، في حين أن المصلى يصلي فيه أكثر من 800 فرد. وقال عدد من المواطنين: المصلى وضعه لا يسر المسلم حين يراه، فالأبواب مفتوحة للكلاب الضالة التي تجعل المصلى مأوى لها ومكاناً لتوالدها, وأرضيته سيئة وغير مستوية ونمت عليها الشجيرات والأعشاب العشوائية, ولا يتناسب شكله الداخلي والخارجي ومواصفاته مع المظهر العام, مبينين أن المصلى ينقصه الشيء الكثير حتى يكون مصلى نموذجياً ومريحاً للمصلين, وطالبوا عبر (الجزيرة) جميع الجهات ذات العلاقة بإنشاء مصلى جديد أو ترميمه, أو الإعلان عن الحاجة لفاعل خير للاهتمام ببيوت الله.