سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إشارة الى ما نشر في جريدتكم في العدد رقم/15808 وتاريخ 7/11/1432ه تحت عنوان ( مصليات العيد في حريملاء مزيداً من التطور ) حيث ذكر الكاتب وفقه الله عدداً من الملاحظات واقترح شيئا من المقترحات وبناء على ذلك فأقول مستعيناً بالله : 1 – ما يتعلق بوجود زحام عند خروج النساء من مصلى العيد بالحزم فلم يرد للإدارة أي ملاحظة من الأهالي أو المراقب وسوف يؤخذ بالإقتراح ووضع الأبواب في المكان المناسب من المصلى وذلك بعد التنسيق مع الجهة المنفذة لبناء المصلى. 2 – ما يتعلق برصف الجهة الجنوبية من المصلى وإزالة الجبل لا مانع من ذلك بعد نزع ملكيات الأراضي التي حوله علماً بأن المساحة الإجمالية لكامل مواقف المصلى من الجهة الشرقية والشمالية تصل تقريباً الى 18225 ثمانية عشر ألفاً ومئتين وخمسة وعشرين متراً فهل هي قليلة مع حرص المرور على تنظيم دخول المصلين إلى المواقف وخروجهم منها مع قيام الشرطة بالمحافظة على السيارات أثناء أداء الناس للصلاة والصورة للمواقف الشرقية والشمالية أبلغ أما اللوحات الارشادية لمصلى العيد بالديرة فلم أعلم أن أحداً تاه في المحافظة للبحث عن مصلى العيد بالديرة ولا مانع لدينا من التنسيق مع البلدية بشأن ذلك حتى لا يتوه أحد فتفوته صلاة العيد. 3 – ما يتعلق بوضع ممرات داخل المصلى فأرض المصلى مستوية حسب الصور المرفقة حيث إن هذا الاقتراح لم يطبق في جميع المصليات التي في منطقة الرياض ولا يوجد في المخططات المخصصة لبناء المصليات وكان الأجدر بالكاتب بأن يطالب بعمل صبة من الخرسانة لكامل المصلى كما هو الحال في مصلى العيد بالديرة الذي اقترحته الإدارة على على القائم ببنائه فأخذ برأي الإدارة. 4 – ما يتعلق بإعادة تأهيل ونظافة المصليات القديم والجديد.... الخ. فالبلدية تساهم مشكورة بالتعاون مع الإدارة بتنظيف جميع مصليات المحافظة ومراكزها قبل كل عيد مع قيام الخدم مشكورين بمتابعة ذلك فضلاً عن حرص الخدم على فرش المصلى قبل منتصف الليل تحسبا لأي طارئ، مع تهيئة الكراسي وتوزيعها على كامل المصلى وحضورهم للمصلى بعد صلاة الفجرمباشرةً لمتابعة ما يطرأ ثم تراهم بعد الصلاة يقومون بطي الفرش وحفظه في المستودع حسب المتبع ثم إغلاق الأبواب بعد ذلك والمتوقع أن الكاتب مر بمصلى العيد بالحزم في رمضان أو قبله فالتقط له صورة وتوقع أن الشجيرات سوف تترك دون نظافة . أما ما ذكره الكاتب عن رش الماء للجهات التي تحيط بالمصلى كالجهة الغربية والجنوبية فالقارئ لهذه الجزئية في مقال الكاتب يتوقع أن الرياح كانت عاتية شديدة فأفسدت على الناس صلاتهم وأثرت على صحتهم والواقع أنها كانت نسمة هواء لم تصل إلى حد ثوران التراب الذي ذكره الكاتب وسوف يتم بإذن الله مخاطبة البلدية لسفلتة الجهتين بعد أن تعتمدها ضمن مشاريع السفلتة لديها والبلدية دائماً حريصة على التعاون مع الإدارة في ما يتعلق بخدمة بيوت الله . أما مصلى العيد بالديرة فأرضيته قد أنشئت بالصبة الخرسانية فلا وجود للأشجار هناك فلماذا تذكر؟ 5 – ما يتعلق بخطيب الجامع فالذي أعلمه من خلال حضوري للصلاة معه أن فضيلته حريص كل الحرص على الأخذ بمنهج سماحة المفتي حفظه الله وبعض أعضاء هيئة كبار العلماء في خطبهم أما جعل المنبر مكاناً لنشرة الأخبار عن العالم فلا مكان له عندنا ولا مانع من التجديد في طرح المواضيع على المنهج الوسطي. وفي الختام أشكرك أخي الكاتب على ملاحظاته واقتراحاته وأتمنى لو أنه زار الإدارة ليعلم أنها حريصة على تهيئة المصليات وذلك تحت منظومة عملية مع بعض الجهات الحكومية كالبلدية والشرطة والمرور مع الإنصات لجميع توجهات سعادة المحافظ الذي يتواصل دائماً مع الإدارة فيما يخص ذلك وغيره وذلك لإظهار هذه الشعيرة على الوجه المطلوب. والله الموفق * مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة حريملاء