أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني بجازان أن عدد الوفيات الناتج عن حوادث الأمطار والسيول خلال هذا العام بلغ 35 حالة منها 34 حالة غرق وحالة واحدة بسبب صاعقة رعدية. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني في بيان رسمي يوم امس الخميس أن عدد الوفيات بسبب حوادث الأمطار والسيول بلغت 35 حالة خلال هذا العام، مشيراً الى أن تلك الحوادث كانت منها 34 حالة غرق وحالة واحدة بسبب صاعقة رعدية، مبيناً أن أسباب الغرق تعددت من جرف السيول لبعض الحالات سواء المحلية منها أو المنقولة وأن بعضها تكون في مياه راكدة أو مياه متجمعة من مخلفات السيول والأمطار. وأشار الى أن عمليات البحث تختلف من حادث لآخر حسب طبيعة الموقع وكيفية الغرق، إذ بين أن في السيول الجارفة تكون بتمشيط الوادي وموقع تجمع مياه السيول والمياه الراكدة تكون عملية البحث بنزول الغواص الى الموقع والبحث عن الغريق وانتشاله. في حين بين أنه إذا تطلب الأمر في عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث فإنه يتم طلب طيران الأمن للمشاركة في العمليات حسب الحالات التي تتطلب وقت الحادث. وبين النقيب القحطاني أن خطورة الأمطار والسيول والتجمعات المائية خطرها بالغ حتى لمحترفي الغوص فقد ثبت لبعض الغواصين أن بعض أماكن تجمع المياه بها ترسبات طينية قد تتسبب في غوص الأقدام وتمنع خروج الشخص من المياه. في حين أشار الى أن في بعض الأماكن التي تتجمع فيها المياه صخور بأحجام مختلفة وبها شقوق قد تعلق بها الأقدام أثناء السباحة وتتسبب في الغرق للشخص. ولذا نحن دائماً ما نطلق التحذيرات بعدم الاقتراب من مجاري الأودية وتجمعات المياه لخطورتها كما أننا نؤكد على عدم الاقتراب من مجرى السيول لأن بعض الأودية تكون تجمعاً لأكثر من واد وشعب، وتأتي أحياناً دفعة واحدة تزيد معه منسوب المياه وتكون محملة أيضاً ببعض الأشجار والمخلفات، فلا يستطيع معها الشخص الصمود وعبور الوادي مهما كانت قوته وتجرفه وتؤدي للغرق.