شكلت الرياح القوية وتناثر الغبار والأتربة صعوبات قاسية يومية عانت منها الأسر السورية التي تقطن بمخيمات الزعتري بالقرب من الحدود الأردنية السورية. ورصدت عدسة (الجزيرة) خلال جولتها الميدانية على اروقة مخيمات الزعتري اقتلاع عدد من الخيام وتضرر اللاجئين السوريين من الأتربة المتناثرة مما اضطرهم إلى ارتداء الكمامات الواقية. وفي سياق متصل واصلت يوم أمس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتوزيع الدفعة الثانية من المعونات العينية والغذائية على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق بالقرب من الحدود الأردنية السورية, امتداداً للجسر الإغاثي الذي وجه بتنفيذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية مختلفة تلبي حاجة الأسر السورية الشقيقة في مخيمات الأشقاء السوريين وأماكن تجمعاتهم إذ وصلت القافلة الإغاثية الثانية والتي تتكون من 35 شاحنة محملة ب 700 طن من المواد الإغاثية والغذائية تحتوي على كميات من الأرز والسكر والمياه الصحية والوجبات السريعة والتمور والعصائر بالإضافة إلى كميات من الأدوية والبطانيات والفرش والمراتب حرصا من الحملة على تلمس احتياجات الأشقاء السوريين الموجودين في الأردن . وحرصت الحملة على مباشرة توزيع ما يقارب من ثلاثة آلاف سلة غذائية إلى جانب وجبات الأطفال والحقائب الصحية للاجئين السوريين يشار أنه سيصل قريبا قافلة جديدة من 37 شاحنة ترافقها عيادة طبية متنقلة مع ما يلزمها من الأدوية والمستلزمات الطبية وافتتاح عيادتين ثابتتين للرجال والنساء