انطلقت مساء أمس القافلة الإغاثية الثانية للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذا للتوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية. وتتكون القافلة من 35 شاحنة محملة ب700 طن من المواد الإغاثية والغذائية تحتوي على كميات من الأرز والسكر والمياه الصحية والوجبات السريعة والتمور والعصائر بالإضافة إلى كميات من الأدوية والبطانيات والفرش. وشهد مخيم الزعتري بالقرب من الحدود الأردنية السورية توزيع المساعدات على الأسر السورية وأماكن تجمعاتهم في المملكة الأردنية الهاشمية. إلى ذلك أكد المدير التنفيذي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مبارك البكر أن هذه الحملة تأتي تواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة للمساهمة في تخفيف معاناة الأشقاء في سوريا وامتدادا لمسيرة البرامج الإغاثية التي باشرت الحملة في تنفيذها لافتا أن الحملة حرصت على تنفيذ توجيهات سمو المشرف العام على الحملة بشأن سرعة تقديم برنامج الرعاية الصحية للأشقاء السوريين حيث باشرت فور صدور التوجيهات الكريمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الجانب الصحي وجهزت عيادة طبية متنقلة بالأجهزة والأدوية والكوادر الطبية والفنية والإدارية بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات وسترافق هذه العيادة بطواقمها هذه القافلة للإسهام في تقديم الرعاية الطبية للأشقاء السوريين في الأردن وسيتواصل إرسال العيادات الأخرى فور تجهيزها في عمل سيتزامن مع إنشاء المراكز الصحية في أماكن تجمعات الأشقاء السوريين في الأردن خلال الأيام القادمة. وكانت الحملة باشرت أمس عبر فريق العمل الميداني والإداري المكلف من الحملة الوطنية السعودية في الأردن في حضور القائم بالأعمال في السفارة السعودية الدكتور حمد الهاجري توزيع الدفعة الأولى من سلة الأسرة وسلة الطفل والحقيبة الصحية التي وجّه بها سمو المشرف العام مؤخرا.