مدينة ساجر وعموم قطاع السر بمراكزها وقراها وهجرها ، وكثرة سكانها ونشاطها الزراعي والتجاري والعمراني الذي يشكل ضغطا على الطرق العامة والمحلية ، مع ما تشهده من ازدياد ملحوظ في الحوادث المرورية ، بات الأمر يستدعي وجود شعبة مرور متكاملة لراحة المواطنين والمقيمين من تكبد عناء ومشقة السفر إلى مرور محافظة الدوادمي التي تبعد عن مراكز قطاع السر ( 150 ) كيلو مترا . فالحوادث المرورية التي تقع وبشكل يومي بمراكز السر ينتظر أصحابها لأكثر من سبع ساعات أحيانا حتى يصل إليهم مرور المحافظة لبعد المسافة ولكثرة مهام وأعمال المرور بالدوادمي ، وهذا يشكل عبئا ثقيلا وصعبا على الكثير من الناس وفتح المرور بساجر يخفف الضغط المتزايد على مرور المحافظة من تجديد للاستمارات ونقل لملكياتها . عدد من أهالي السر يحدوهم الأمل الكبير في تبني مدير عام المرور بمنطقة الرياض حلا عاجلا لإنهاء هذه المعاناة .