تقدم الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظه الله-، ولكافة أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة، وأبناء الشعب السعودي الأبي بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، واصفًا هذه الذكرى بأنها «مناسبة وطنية غالية وذكرى خالدة لتجديد الحب والولاء والتلاحم بين القائد وشعبه». وقال المهندس سعود بن ماجد الدويش في تصريح خاص ل(الجزيرة) بهذه المناسبة: «إن خادم الحرمين الشريفين استطاع خلال السبع سنوات الماضية تحقيق أعظم حركة بناء حضاري في تاريخ المملكة الحديث، وإحداث أكبر تطور هائل غير مسبوق في مشاريع التنمية التي شملت مختلف مجالات الحياة واتسمت بالشمولية والتنوع والتكامل تمت في فترة وجيزة وغطت كافة مناطق المملكة مما حقق المزيد من الرفاهية والرخاء والأمن والأمان للشعب السعودي. وأضاف المهندس الدويش قائلاً: إن المملكة تمكنت بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وحكومتها الرشيدة بناء اقتصاد سعودي ضخم تجاوز الأزمة المالية الاقتصادية التي عصفت بمعظم دول العالم، وعزز من مكانة المملكة الاقتصادية على المستوى الدولي، وجعلها في مصاف الدول الكبرى في خريطة الاقتصاد العالمي. فضلاً عن تحقيق إنجازات تنموية واقتصادية كبرى، تجاوزت حدود الوطن، لتمتد إلى دول العالم وشعوبه، من خلال دور المملكة الرائد في استقرار إمدادات الطاقة التي تمثِّل منعطفًا رئيسًا في نمو الاقتصاد العالمي والمحافظة على التنمية المستدامة ولذلك بإتباع سياسة حصيفة ومتوازنة تحافظ على مصالح المستهلكين والمنتجين على حد سواء. ووصف المهندس الدويش، الملك عبد الله بأنه شخصية فذة واحد العمالقة الذين ارتفع صيتهم وعلا شأنهم في كل شأن فهو مثال رفيع للقائد التاريخي الملهم لأمته، الباعث لحيويتها ونهضتها، حيث استطاع أن يقدم نموذجًا رائعًا في إدارة البلاد لا يستند إلى الشعارات بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة الحسنة حتَّى أصبح الملك المحبوب الذي احتل مكانة مرموقة في نفوس شعبه لأنَّه لأمس احتياجاتهم وسهر الليالي على قضائها، بل هو الذي نذر حياته في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية. وقال المهندس الدويش: إن الذكرى السابعة تأتي ووطننا الحبيب يرتدي ثوب النهضة والتقدم بحزم متنوعة من الإنجازات التنموية العملاقة والعطاءات المتدفقة التي تسابق الزمن في مختلف القطاعات الاقتصادية والتَّعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه والزراعة والصناعة، فضلاً عن النقلة النوعية والقفزة الكبرى التي شهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حتَّى أصبحت المملكة من أوائل دول المنطقة وفي مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي والمهم. وأشاد المهندس الدويش بجهود خادم الحرمين الشريفين في بناء الإِنسان السعودي باعتباره الركيزة الأساسية للنهضة التنموية الشاملة من خلال افتتاح العديد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخلق كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على مواكبة احتياجات البلاد، فضلاً عن البرامج العديدة الهادفة إلى خلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتشجيعه على استشراف آفاق المستقبل بكفاءة وجدارة واقتدار. وأكّد في ثنايا حديثه أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر أصبحت واحدة من أهم دول العالم، بفضل السياسة الحكيمة والمبادئ والثوابت الراسخة التي أرسى دعائمها الملك عبد الله تجاه قضايا الوطن والأمة، فضلاً عن الجهود البارزة والمبادرات القيّمة التي أسهمت في حل العديد من قضايا الأمة وتعزيز التضامن الإسلامي كما شهدنا مبادرته لحل قضية الشعب الفلسطيني ومعالجة رأب الصدع بين الفلسطينيين ومبادرة حل الأزمة اللبنانية وتوسطه لحل الأزمات في السودان والعراق واليمن، حتَّى توجت هذه المبادرات بمبادرة فريدة لتكوين الاتحاد الخليجي. وفي مجال العمل الإِنساني والخيري، لقد تجاوزت أيادي خادم الحرمين الشريفين البيضاء حدود الوطن بتقديم المساعدة لمختلف شعوب العالم المحتاجين خاصة إبان المحن والكوارث فقد كانت المملكة دائمًا هي السبَّاقة في مد يد العون ونصرة المستضعفين ومساعدة المنكوبين، فلا غرابة عن ذلك فهو الملك الفذّ، والإمام العادل، والوالي الصالح، الحريص على نصرة الإنسانية جمعاء في شتّى بقاع العالم. ودعا المهندس سعود الدويش، في ختام تصريحه الله عزّ وجلّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي حقق لوطنه وشعبه ما تعجز لغة الإحصاء عن رصده، ونطقت الألسن بالثناء عليه، واجتمعت القلوب على محبته، وأن يوفق ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة إلى تحقيق المزيد الرفاهية والرخاء للشعب السعودي، وأن يعيد الله علينا هذه الذكرى كل عام والمملكة ترف بثوب العزة والكرامة لنجدد بيعة العز والوفاء، بيعة التعاون والصفاء، بيعة الحب والإخاء، ونعيد نهج سلف أمتنا الإسلامية السمحة.