أكد وكلاء إمارة منطقة جازان أن مناسبة ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم تمثل ذكرى وطنية غالية على أبناء هذا الوطن المحب لقيادته الحكيمة، مبرزين ما شهدته مناطق المملكة جميعاً وما تحقق خلال هذه الفترة من إنجازات وتطورات بمختلف جوانب الحياة. وقال وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد: إن منطقة جازان شهدت منذ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - نهضة تنموية هائلة في مختلف الميادين حتى أصبح المواطن والزائر اليوم يشاهد ويلمس هذا التطور السريع في شتى المجالات الخدمية والتنموية والصحية والتعليمية وغيرها، وفق خطط وبرامج مستديمة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، التي من أهمها مدينة جازان الاقتصادية والمدينة الصناعية وجامعة جازان والميناء والمصفاة وضاحية الملك عبدالله والمشروعات الصحية والتعليمية، وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى. وأضاف بأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أحب شعبه فسهر على راحته وأمنه وأمانه، ذلك الشعب الأبي الذي يبادل القيادة حباً ووفاءً. منوهاً بما أولاه خادم الحرمين الشريفين من دعم وبذل وجهود وأعمال تنموية وتطويرية لم تقتصر فقط على هذه البلاد، بل امتدت لتشمل جميع أقطار العالم، خاصة الإسلامية منها. مفيداً بأن بصمته - أيده الله - واضحة في جميع المحافل الإسلامية والعربية والعالمية. وأكد الدكتور السويد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يُعنى دائماً بالجوانب كافة، سواء الإنسانية أو الاقتصادية أو الأزمات والكوارث والمشكلات التي تحدث، ويعمل للمساعدة على حلها والتخفيف من معاناة من يتعرض لتلك الأزمات؛ ما أوجد له - أيده الله - مكانة كبيرة في قلوب الصغار والكبار والمواطن والمقيم بل حتى لدى شعوب الدول الأخرى. مبيناً أن سبب ذلك أنه يزن جميع الأمور بميزان الحب والعدل والإنسانية، منطلقاً في ذلك من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. من جانبه اعتبر وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب الذكرى السابعة للبيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مصدر الفرح والغبطة لمواطني هذا البلد المعطاء، الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين، وأنعم عليه المولى سبحانه وتعالى بقائد حكيم وعادل وأمين، تجلت فيه صفات القيادة المثالية؛ فكان نعم القائد لشعب وفيّ مُحب مخلص لقيادته. ولفت إلى ما شهدته منطقة جازان بمحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها كافة من نهضة تنموية متواصلة شملت مرافق الحياة والخدمات العامة كافة، التي تشكِّل في مجملها نهضة حقيقية طموحة عبر مشروعات متنوعة بمتابعة مستمرة وتوجيه مباشر من قِبل سمو أمير منطقة جازان. وأكد وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يعمل دائماً من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الشريعة الإسلامية السمحة وخدمة الحرمين الشريفين، إلى جانب العمل المتواصل والدءوب من أجل رفعة هذا الوطن وإنسان هذا الوطن. موضحاً أن المواطن السعودي يفخر عالياً بالقيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية. ودعا الجميع الله تعالى أن يحفظ على بلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها، وأن يحفظ ولاة أمرنا لما فيه خير الوطن والمواطن.