قال وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد: إن بداية التنمية الحقيقية بمنطقة جازان كانت مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله للمنطقة عام 1424ه حتى أصبح المواطن والزائر اليوم يشاهد ويلمس هذا التطور السريع في شتى المجالات الخدمية والتنموية والصحية والتعليمية وغيرها وفق خطط وبرامج مستديمة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان التي من أهمها مدينة جازان الاقتصادية والمدينة الصناعية وجامعة جازان والميناء والمصفاة وضاحية الملك عبدالله وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم وما شهدته مناطق المملكة جميعا وما تحقق خلال هذه الفترة من إنجازات وتطورات بمختلف جوانب الحياة. وقال: لقد أحب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله شعبه فسهر على راحته وأمنه وأمانه ذلك الشعب الأبي الذي ظهر مدى ولائه وحبه لقيادته من خلال المواقف التي ترجمتها فرحتهم جميعا بعودة الملك المفدى وقائد المسيرة بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد ووقوفهم إلى جانب قيادتهم والسمع الطاعة والولاء لها نظير ما وجدوه من عدل ومساواة من حكومتنا الرشيدة. ونوه بما أولاه خادم الحرمين الشريفين من دعم وبذل وأعماله التنموية والتطويرية التي لم تقتصر فقد على هذه البلاد، بل امتدت لتشمل جميع أقطار العالم خاصة الإسلامية منها مفيداً أن بصمته أيده الله واضحة في جميع المحافل الإسلامية والعربية والعالمية. و أكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعنى دائما بكافة الجوانب سواء الإنسانية أو الاقتصادية أو الأزمات والكوارث والمشكلات التي تحدث ويعمل للمساعدة على حلها والتخفيف من معاناة من يتعرض لتلك الأزمات مما أوجد له - أيده الله - مكانة كبيرة في قلوب الصغار والكبار والمواطن والمقيم بل وحتى لدى شعوب الدول الأخرى مبينا ًأن سبب ذلك أنه يزن جميع الأمور بميزان الحب والعدل والإنسانية منطلقاً في ذلك من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.