عقدت صباح أمس الأحد ورشة العمل للدراسة التي تتحدث عن الاستراحات والمنتجعات الزراعية في واحة الأحساء وآلية تصحيح أوضاعها، والتي قدمها المهندس سعيد الخرس، مدير أراربيسك للاستشارات الهندسية وتحدث عن المسح الميداني الذي قام به الاستشاري للاستراحات العاملة في الواحة وجمع البيانات المتعلقة بها وتحليلها وتصنيفها حسب الأنشطة التجارية التي تمارس فيها. وقد تم تصنيفها على فئات ما بين (استراحات كبيرة ومتوسطة وصغيرة ونزل ريفية مفردة صغيرة ونزل ريفية كبيرة ونزل ريفية متعددة)، وذكر أنه من خلال تحليل الأوضاع الراهنة لهذه الاستراحات وفي ضوء الأنظمة والتعليمات الصادرة، تم وضع مقترحات للحل والتصحيح بما يتناسب مع الوضع الراهن من جهة والأنظمة والتعليمات الحكومية الصادرة من كل جهاز حكومي من جهة أخرى، وبالتالي يوصي الاستشاري بمعالجة وتصحيح أوضاع الاستراحات. كما ذكر الخرس، أن مدينة المبرز يوجد بها أكبر عدد من الاستراحات الزراعية والنزل الريفية، حيث يوجد تكدس كبير علماً بأنه لا يوجد استراحة تنطبق عليها الشروط والمعايير الجديدة التي ينص عليها النظام من أجل الترخيص، كما أكد وجود استثمارات في هذا المجال بأكثر من 300 مليون ريال علماً بأن عدد قاعات الأفراح بالأحساء لم يتجاوز 30 قاعة. من جهة أخرى ذكر المهندس فهد الجبير، أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي أن الحماية البيئية للرقعة الزراعية أمر مهم ولا بد من المحافظة عليه ومعايير السلامة أمر لا يتنازل عنه الجميع ويجب التدرج في تطبيق النظام القادم مع مراعاة ظروف شريحة من المواطنين الاقتصادية من ناحية الاستئجار. كما أن الأمانة ستعمل على وضع اشتراطات خاصة للأحساء على أن يكون هناك نموذج نزل ريفية تتواءم مع واحة الأحساء. كما ذكر الأستاذ ناهض الجبر، نائب رئيس المجلس البلدي في تعليقه على الدارسة أنه يفترض أن يكون هناك مخطط خاص بقاعات الأفراح والاستراحات وعلى أن يكون المخطط قريباً من المدن ومواقع مختلفة.