وجّه رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة الأستاذ علي داؤود شكره العميق، لكل الوحداويين الذين ساندوا النادي طيلة الموسم الماضي حتى عاد إلى دوري زين مجدداً، وأكد داؤود أن الرجل الذي يستحق الشكر فعلاً بأمانه شديدة هو داعم كل الوحداويين الشيخ صالح كامل الذي لم يبخل على الكيان بشيء البتة، فهو استطاع تطبيق السنّة النبوية الشريفة «أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه»، والحمد لله هذا الدعم من صالح كامل أبقى أكثر من 500 إلى 600 بيت مفتوحة بانتظام شهرياً من خلال صرف الرواتب في وقتها ولله الحمد، وهذا الأمر بعد توفيق الله أعطانا الاستقرار والثقة بالنفس وأعطى العاملين القدرة على العمل والإنجاز، كما أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز من قريب أو بعيد. وعن ما ستقدم عليه إدارة علي داؤود للمستقبل وعن خطواتها القادمة استعداداً للقادم، ذكر داؤود: «الآن سنعطي أنفسنا راحة 48 ساعة جسدية وذهنية ولن نفكر في المستقبل قبل ذلك، لأننا أنهينا المهمة الأصعب ونريد أن نرتاح قليلاً قبل أن نعمل للفترة المقبلة التي تحتاج إلى تركيز وعمل مضنٍ». وفيما يخص التنظيم الإداري لأعضاء الشرف وأعضاء الجمعية العمومية لنادي الوحدة، قال داؤود: «إنّ هذا العمل ولله الحمد مهمة منوطة باللجنة العليا الإشرافية التي تعمل على هذا الأمر وتعدّ له، وليس لنا فيها يد لا من قريب أو بعيد». نائب الرئيس زايد الحارثي كما صرح ل(الجزيرة) نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة الدكتور زايد الحارثي، الذي تقدّم بالمباركة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، بمناسبة تأهل نادي الوحدة إلى دوري زين مجدداً وعودته إلى مكانه الطبيعي، حيث قال: «هذه الأيام هي أيام سعيدة على كل أهالي مكة، ولاشك أنّ هذا العمل يقف خلفه رجال في مقدمتهم أمير منطقة مكةالمكرمة الذي لم يفوّت أي مناسبة سواء كان في مكان عام أو خاص إلاّ ووجّه بتوفير كل الإمكانيات لنادي الوحدة، بما يتوافق مع توجُّهات الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وهذه الوقفات لا تستغرب من رجل بهامة وقامة أمير القلوب الأمير خالد الفيصل وصاحب الفضل بعد الله في تذليل كل العقبات، كما أتوجّه بالشكر للشيخ صالح كامل الذي دعمنا ووفر لنا البيئة المناسبة للعطاء والعمل، فهو وفر المناخ المناسب للنجاح وكما نعلم فإنّ إدارة بغير مال لا يمكن لها أن تنجح وهو ما عمل عليه الشيخ صالح كامل من توفير الدعم المالي للاعبين ولكل منسوبي النادي. وأضاف الحارثي في معرض تعليقه على سؤال (الجزيرة) عن خططهم للمستقبل: «الحمد لله الإدارة بقيادة الأستاذ علي داؤود لن توفر أي جهد في سبيل العمل للمستقبل، ولا أخفيك رغم أننا ننشد الراحة الآن إلا أننا نتطلّع لعمل أكبر في دوري أقوى وأكبر والمهمة كلما ازدادت صعوبة كان العمل المبذول أكبر، ولكننا بحول الله سنعمل حتى يكون هذا العمل متوافقاً لتطلّعات الجميع، من محبين وأعضاء شرف ومسئولين كلفونا بقيادة هذا الكيان العزيز على قلوبنا جميعاً». دخيل عواد وأبدى المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم الأستاذ دخيل عواد سعادته بفوز نادي الوحدة على الحزم وتأهله لدوري زين، وذكر في تصريح خص به (الجزيرة) قائلاً: «الحمد لله سعادتي لا توصف بهذا الإنجاز ولعل الجميع يعلم حجم الضغوط التي نعانيها خصوصاً ونحن مطالبون بالعودة إلى دوري زين وظروف تغيير المدرب، ولكن نحمد الله على هذا التأهل وهذه النتيجة، وأود أن أرسل التهنئة للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي ساندنا في كل صغيرة وكبيرة ووفر لنا المناخ المناسب، وما أجمل من أن تجد رجلاً بهامة وقامة خالد الفيصل يقف خلفك ويدعمك، كما أود أن أشكر الشيخ صالح كامل الذي دعمنا وساهم في هذا الإنجاز الكبير بالتأهل مجدداً لدوري الأضواء». وعن مستقبله مع الفريق ذكر عواد قائلاً: «أنا وحداوي من رأسي حتى أخمص قدمي وحتى في حال قررت الرحيل فأنا موجود، ولكن دعنا حالياً نفرح ونبتعد عن ما يخصني فبقائي ورحيلي بيد الله أولاً وأخيراً». بشير عبد الصمد من جانبه أبدى بشير عبد الصمد سعادة لا توصف بهذا التأهل، حيث قال في حديث خاص ل(الجزيرة): «أنا أشكر كل وحداوي من الجماهير التي حضرت للملعب في الرس لمساندتنا ورفع هممنا في اللقاء، وأشكر اللاعبين الذين ظهروا برجولة داخل الميدان وحققوا ما هو مطلوب منهم بشكل جميل، كما أهنئ الإدارة على هذا التأهل التي كانت الوقود الحقيقي لي كمدرب, وعن المنهجية التي اتبعها في اللقاء أمام الحزم ذكر بشير أنّ اللقاء أكثر ما ركزت عليه أن لا يخسر اللاعبون هذا اللقاء ولا يلج مرمانا أي هدف ونلعب على الفرصتين إما الفوز أو التعادل، ولعل ما ساعدنا على ذلك هو التهيئة النفسية قبل اللقاء وعزل اللاعبين عن الشحن الحاصل خارج الملعب، وأود أن أشكر الأستاذ دخيل عواد الرجل الذي وفر لي الفرصة للعمل بشكل صحي وجميل مع الأستاذ علي داؤود ومحمد عمر، فهم سبب بعد الله في هذا النجاح الذي تحقق. وعن أسباب نجاحه وتأقلمه السريع مع اللاعبين ذكر «أنّ أبرز عامل ساعدني على التأقلم هو قربي من اللاعبين ومعرفتي المسبقة بهم لأني سبق ودرّبتهم في الفريق الأولمبي العام الماضي، وهو ما سهّل عملية التواصل والنجاح ولله الحمد، ولعلك شاهدت أن الفريق كان يعاني من عدم المحافظة على النتائج الإيجابية فكان يكسب لقاءً ويخسر اللقاء الذي يليه، والحمد لله هذا هو اللقاء الخامس على التوالي الذي نفوز فيه». سلطان اللحياني لاعب الوحدة السابق كما وجّه اللاعب والكابتن السابق لنادي الوحدة سلطان اللحياني، شكره وتقديره لكل رجال الوحدة من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير، على وقفتهم مع الكيان، وشدد على دور اللاعبين في اللقاء أمام الحزم، لأنهم استطاعوا اللعب بحريه وبدون قيود نفسية تفصلهم عن التركيز في اللقاء، بل سطروا بأقدامهم أجمل كرة تلعب من حيث الانضباط التكتيكي والالتزام بتوجيهات المدرب الذي استطاع توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح داخل الميدان وتوزيع الأدوار على كل لاعب، والمحافظة على المناطق الخلفية لخطف النقاط والتأهل وهذا هو المهم، والحمد لله أن رزقنا على قدر نوايانا رغم النقص الذي داهم الفريق والظروف السيئة الفنية التي عاشها في الفترة السابقة، إلاّ أنّ الرجال استطاعوا تحقيق المهم وهو التأهل، وأهل مكة يستحقون أن يفرحوا وترسم على شفاههم البسمة. مناحي الدعجاني كما بارك عضو الشرف الفعّال الشيخ مناحي الدعجاني لكل الوحداويين بشكل عام، وقال: بشكل خاص أبارك للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وللأستاذ الفاضل علي داؤود ولكل أعضاء مجلس إدارته الموقر، وأضاف في حديثة ل(الجزيرة): «الحمد لله أن أفرحنا أهل مكة بهذا الإنجاز الكبير والعودة المباركة للنادي الكبير بين كبار دوري زين، فهذا هو موقعنا الحقيقي وهذا مكاننا المناسب نحن دائماً في الصدارة ولم تكن المواقع المتأخرة لنا ولله الحمد، هذا الإنجاز يسجل باسم كل من بذل قطرة عرق من لاعبين وإدارة وجهاز فني وإداري، والجماهير التي ساندت وتجاوزت عثرة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وهنا يظهر دور الإدارة التي نجحت في التغلب على كل الظروف السيئة التي مر بها الفريق وتجاوز الصعاب بنجاح يحسب لها». وعن وقوفه مع الكيان في الفترة المقبلة أبان الدعجاني قائلاً: «وقوفي مع الوحدة وكل رجالات مكة مع الوحدة واجب علينا جميعاً، وأنا مع هذه الإدارة قلباً وقالباً، وأتمنى من كل قلبي أن أخدمهم بكل ما استطيع فهم يستحقون ونحن نتمنى لهم التوفيق، وأي نجاح لهم هو نجاح للجميع». الشيخ سعود القرشي فيما قال عضو الشرف الداعم الشيخ سعود القرشي في اتصال مع الجزيرة من خارج البلاد: «كم كنت أتمنى أن أكون قريباً من النادي في هذه الفترة خصوصاً التي تمتاز بصعوبتها، ولكن يكفي أني أتابع كل صغيرة وكبيرة من مقر إقامتي بالخارج لظروف خاصة وطارئة تضطرني للابتعاد، ولكن بهذه المناسبة أبارك لكل الوحداويين وعلى رأسهم أمير القلوب الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وأبارك للأستاذ علي داؤود وجميع مجلس إدارته الموقر، وكل رجل من رجال الوحدة من لاعبين وإداريين وجهاز فني، على ما بذلوه طيلة موسم كامل، بالفعل كان متعباً فنياً وذهنياً وجسدياً، وأتمنى لهم التوفيق وأرجو من الله أن يجمعني بهم قريباً على خير وفي مناسبات فرح كبيرة».