صرح رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمركز جو الشيخ محمد بن سعد الحمالي عن سعادته الغامرة وزملائه أعضاء مجلس الإدارة على موافقة معالي وزير الشؤون الاجتماعية على قيام الجمعية بتنظيم واستضافة لقاء الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض حول تجارب وممارسات ناجحة في العمل الخيري وذلك بمشيئة الله يوم الثلاثاء 10-6-1433ه الموافق 1-5-2012م في مقر الجمعية الخيرية بمركز جو الذي يقع غرب مدينة الرياض حوالي 50 كيلو بين محافظتي المزاحمية وضرماء. وقال الحمالي: إنه شرف كبير أن نمنح هذه الفرصة، وسرور عظيم أن نلتقي بالمشاركين من القائمين على الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض ونتحاور حول موضوع في غاية الأهمية يتمثل في التجارب والممارسات الناجحة في العمل الخيري. وأضاف الحمالي أن العمل الخيري في بلادنا يحفظها الله يحظى بدعم كبير من لدن القيادة وتشجيع منقطع النظير من جانب وزارة الشؤون الاجتماعية وتفاعل غاية في الروعة من قبل رجال الأعمال والباذلين من أبناء المجتمع، وتأتي هذه الفعالية لتترجم الجهود الكبيرة وتتاح الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب حول هذا العمل المهم الذي يستهدف فئة مهمة من أبناء المجتمع من الفقراء والمحتاجين. وحول واقع العمل الخيري بشكل عام قال الحمالي: تقوم الجمعيات الخيرية في هذا الوطن المبارك بجهود كبيرة وأعمال كثيرة في خدمة الأسر المحتاجة والفقيرة، بل وتساهم مساهمة فاعلة في نشر ثقافة العمل الخيري بين أفراد المجتمع بشتّى مستوياته وشرائحه. فالجمعيات تتواصل مع الأغنياء بهدف تقديم ما يجودون به لسد حاجة الفقراء، كما أن الجمعيات في الآونة الأخيرة تسعى جاهدة لتنويع سبل وطرق القيام بدورها فتسعى إلى الإبداع تارة، وتحاول تبني أساليب جديدة لتحقيق الهدف المنشود من تأسيسها. ولقد قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير الدعم لتلك الجمعيات، كما أنها شجعت العمل المبدع والمتميز وعقدت اللقاءات والمؤتمرات من أجل رفع مستوى الأداء في هذه الجمعيات المنتشرة في مملكتنا الغالية. ولعل المتابع لأعمال الجمعيات يلحظ من الوهلة الأولى تميز وتنوع الجهود التي تقوم بها الجمعيات الخيرية، بل ويقدر الدور الكبير الذي تلعبه في تحقيق الرفاهية للمجتمع وخدمة فئة وشريحة مهمة في مجتمعنا حثّ عليها ديننا الحنيف، وتدعمه دولتنا أيدها الله بكل الوسائل والطرق. كما تحدث الحمالي عن أهداف اللقاء فقال: يهدف اللقاء الأول إلى جملة من المكاسب التي يأمل القائمون في تحقيقها، ولعل من أبرزها عرض التجارب والممارسات الناجحة في العمل الخيري، وتبادل الخبرات والمعارف فيما بين الجمعيات، وتقوية الروابط بين القائمين على الجمعيات الخيرية، وفتح القنوات أمام الجمعيات الناشئة للاستفادة من خبرات الجمعيات الأخرى، والتنافس نحو الأفضل والرقي بمستوى الأداء في العمل الخيري، والتعاون بين الجمعيات في كل ما يخدم أهداف الجمعيات الخيرية والعمل الخيري. هذا وسيكون موعد تنظيم اللقاء بمشيئة الله يوم الثلاثاء 10-6-1433ه، بمقر جمعية البر الخيرية بمركز جو، وسيكون برنامج اللقاء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصرا. ويحتوي برنامج اللقاء على عدد من المشاركات من عدد من المعنيين والمهتمين بالعمل الخيري، وسيكون هناك ثلاثة محاور رئيسة يشارك في كل محور عدد 3 إلى 5 من المشاركين والمهتمين والمتخصصين في ذلك المحور. والمحاور الرئيسة للقاء تتمثل في العمل الخيري تحت المجهر، وسبل تنمية المارد المالية للجمعيات، وتجارب وممارسات ناجحة في العمل الخيري. وفي الختام وجه الشيخ محمد بن سعد الحمالي شكره لله جلّ وعلا على ما أنعم به على هذه البلاد وما حباها من رجال مخلصين متكاتفين متعاونين على البر والتقوى، ثم الشكر لولاة أمرنا وفقهم الله على دعمهم وتشجيعهم لكل ما يحقق رفاهية الوطن والمواطن تحت قيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين، والشكر كذلك لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية وجميع العاملين في الوزارة على دعمهم للجمعيات والعمل الخيري بشتّى صوره وأنماطه، والشكر موصول لجميع العاملين والقائمين على العمل الخيري في بلادنا الغالية وخصوصاً أعضاء مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمركز جو والعاملين معهم متمنياً أن يحقق هذا اللقاء أهدافه، وأن يكون رافداً لدعم مسيرة العمل الخيري في منطقة الرياض والمملكة بصفة عامة. كما توجه بالشكر للداعمين والرعاة لهذا اللقاء ورحب بجميع المشاركين متطلعاً للقاء بهم على هامش فعاليات الملتقى.