ألقيت في ليلة الشاعر أحمد الصالح » مسافر» في النادي الأدبي بالرياض ليس شوقاً هوايَ بل تيهُ سادرْ لم أجدْ فيه موحياتِ البشائرْ كان وهماً فما التفتُّ لوعدٍ كان حبراً فما احتفت بي الدفاترْ هِمتُ فيه ولم أجدْ رجعَ صوتي سرتُ لا أهتدي .. ولا من يسامرْ غاب عني «العرافُ*» لم يدرِ دائي وجفتني «مليحةٌ*» لم تُخاصرْ و»بعيني»* سمائِها البكرِ غنّتْ فروت قصةً لمجنونِ عامر وأنا مدنفٌ أسلّي مسائي أتملّى في طيفها والستائرْ فإذا الشعرُ لا يدين لرؤيا وإذا الشعرُ مركبٌ غيرُ عابرْ وإذا الشعرُ خانني في فضائي فسيبقى رسماً ووسمَ «مسافرْ» ليته قاله وأمضيتُ باسمي ليتها أنصتت له لم تغادرْ ليته سيدَ المشاعر يحنو ليتني كنتُ ظاهراً في الضمائرْ طبْ بروحِ الجمال أنت جميلٌ كن هنا دائماً ففجرُك ساهرْ واعذروني إذا كبا بي بياني فأنا عاشقٌ ولستُ بشاعرْ * * * * الرياض 14-4-2012م * إشارةً لدواوين الشاعر: «عندما يسقط العراف» و»انتفضي أيتها المليحة» و»عيناك يتجلّى فيهما الوطن».