أشعل فريق الطهاة الإندونيسي المكون من ديدي وبايو وآريو جي حماس عشاق المأكولات الإندونيسية في فندق الفيصلية أحد الفنادق المنظمة لمهرجان الرياض للمأكولات الذي ترعاه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض. وعبّر الطهاة الثلاثة عن سعادتهم للمشاركة في هذا الكرنفال العالمي الذي أصبح يتمتع بشهرة وشعبية واسعة كأحد أهم المهرجانات المتخصصة التي تستضيفها الرياض في إجازة منتصف العام الدراسي. من جانبه أكد كارلوس أوليفيرا مدير المأكولات والمشروبات في فندق الفيصلية أحد فنادق روزوود العالمية أن النجاحات التي حققها المهرجان تضع الفنادق المنظمة أمام مسئوليات أكبر في الأعوام القادمة، مشيراً إلى أن فندق الفيصلية يحرص دائماً على التميز في كافة المناسبات والفعاليات التي يشارك فيها، ويترك بصمة متميزة تعكس قيمة وحجم هذا الاسم العالمي. وأبان مدير المأكولات والمشروبات في فندق الفيصلية أنه سيتسنى لزوار الفيصلية يومياً تذوق قائمة متنوعة ومتجددة من الأطباق الإندونيسية الشهية كاللحوم الطازجة مع الصلصات والمقبلات المتنوعة والمبتكرة، إضافة إلى الأكلات الشعبية مثل اللحم البقري مع جوز الهند، والسمك المقلي مع توابل الكاري الأصفر، والمأكولات البحرية، والحلويات كالكعك المحشو بالأرز والآيس كريم الإندونيسي، والفطائر الجاوية التقليدية المحشوة بدقيق الأرز وكعكة الغلوتين، والفواكه الطازجة. ويواصل المطبخ المغربي حضوره القوي في مهرجان الرياض للمأكولات في فندق راديسون بلو أحد الفنادق المنظمة للمهرجان، في أجواء غاية في الروعة تعكس عراقة هذا المطبخ الذي يمتد تاريخه لأكثر من ألفي عام، ويشتهر بالطعم اللذيذ والمتميز. ويقدم الطاهيان المغربيان المعروفين عمر بن سمان وعبد اللطيف جاتم اللذين قدما من المغرب للمشاركة خصيصاً في المهرجان عدداً من أشهر الأطباق المغربية طيلة أيام المهرجان. وأوضح محمد أيمن عبد الحفيظ مدير الأغذية والمشروبات في فندق راديسون بلو الرياض: أن ما يميز الفندق هي الطريقة التي يستقبل بها زواره، حيث يجد الزائر حفاوة الترحيب على الطريقة المغربية منذ دخوله لصالة المطعم، إذ يتزين المكان ب»البازار المغربي» الذي يشرف عليه سعيد الفلالي صاحب الخبرة الطويلة والتجربة التي تمتد لسنوات في فعاليات ومهرجانات دول المنطقة بشكل عام ومدينة الرياض على وجه الخصوص. وأضاف عبد الحفيظ: يلقى بعدها الزائر حفاوة وترحيب «أحمد حسين» بالشاي المغربي والذي يعد رمزاً للترحاب، حيث إنه أول ما يقدم للزوار، ويشرب ساخناً دلالة على حرارة الاستقبال.