قال مساعد كبير للرئيس الفلبيني جوزيف استرادا أمس (الأربعاء) ان الفريق القانوني للرئيس يدرس إمكانية الطلب منه الإدلاء بشهادته عندما ينظر امام مجلس الشيوخ في تهم الفساد والرشاوى المرفوعة ضده. وقال السكرتير التنفيذي لمكتب الرئيس رونالدوا زامورا ان هيئة المحامين التي اوكلها استرادا للدفاع عنه لم تقرر بعد ما إذا كان الرئيس سيحضر شخصيا المحاكمة التي قد تؤدي إلى عزله في حالة الإدانة, واسترادا هو أول رئيس فلبيني توجه له تهم قد تؤدي إلى عزله. وقال رئيس مجلس الشيوخ أكيلينو بيمنتال ان المحاكمة قد تبدأ في كانون الأول (ديسمبر) القادم وتستمر شهرا واحداً. وكان مجلس النواب قد وجه لاسترادا (63 عاما) النجم السينمائي السابق التهم يوم الاثنين الماضي,وقد استندت تلك التهم على ادعاءات ضد استرادا بالفساد والنصب وخيانة ثقة الشعب وانتهاك الدستور. وقد تصاعدت الدعوات المطالبة باستقالة استرادا بعد اتهامات وجهها صديق سابق له بأنه تلقى اكثر من ثمانية ملايين دولار على شكل رشاوى في لعبة قمار غير مشروعة و 2,6 مليون دولار من ضرائب على التبغ. ونفى استرادا تلك التهم ووعد بتبرئة نفسه في المحكمة. وقد توجه استرادا إلى بروناي اليوم (الأربعاء) لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) ترافقه زوجته ووفد حكومي, ومن المقرر أن يبقى في بروناي ليلة واحدة.