مانيلا - رويترز - نفى الرئيس الفيليبيني جوزيف استرادا أمس، اشاعات عن عزمه على الاستقالة، إثر شهادة ضده أدلت بها مسؤولة في أحد المصارف، خلال محاكمته في مجلس الشيوخ بتهمة الفساد. وقال القصر الرئاسي في بيان ان "الاشاعات قد تكون جزءاً من حملة تضليل مستمرة تشنها المعارضة المصرة على حملتها الشريرة لعزله، على رغم عيد الميلاد". كما نفى الناطق الرئاسي ريكاردو بونو ان يكون استرادا سعى الى اجتماع مع رئيس مجلس الشيوخ لاقناعه بوقف محاكمته. ويعقد مجلس الشيوخ جلسات للنظر في الاتهامات الموجهة الى استرادا بالرشوة والفساد وانتهاك الدستور وخيانة ثقة الشعب. وسيضطر استرادا للاستقالة اذا دانه المجلس.