علمت الجزيرة من مصادرها الموثوقة المقربة من جلسات الحوار الفلسطيني بين الفصائل الفلسطينية المتحاورة في العاصمة المصرية «القاهرة» أن اجتماع الفصائل الفلسطينية المنعقد في القاهرة رعاية المصرية، انتهى بالاتفاق على جملة من القرارات والبنود أهمها: - الانتهاء من ملف تشكيل حكومة الائتلاف الوطني قبل نهاية شهر يناير المقبل من العام 2012م. - تشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية مجتمعة لإنهاء قضايا الحريات العامة بما فيها حرية السفر والتنقل بحيث تضع هذه اللجنة الآليات المناسبة والخطوات الإجرائية على الأرض.- تشكيل اللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات وعددها تسعة أعضاء برئاسة الدكتور حنا ناصر، تمهيدا لإجراء الانتخابات في أيار 2012.وتم الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية من تسعة أعضاء، وسترفع الأسماء للرئيس الفلسطيني محمود عباس لإصدار المرسوم الخاص بها واتخاذ الإجراءات اللازمة. - إتمام الإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل نهاية يناير المقبل، وبرعاية مصرية مباشرة.- عودة كوادر حركة فتح الذين خرجوا قسرا بسبب الانقسام، إلى غزة، وتم الاتفاق على السماح لهؤلاء بالعودة إلى بيوتهم في غزة دون عوائق. - ملف منظمة التحرير الفلسطينية تم إحالته إلى لقاء الإطار القيادي المؤقت والذي سينعقد اليوم الخميس، وتختص لجنة بتفعيل المنظمة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الجديد.- تم الاتفاق على تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية وحصر كافة القتلى والجرحى والمتضررين ووضع آليات لمعالجة قضاياهم.. وقد تم تشكيل لجنة موسعة ستبدأ اجتماعاتها وعملها خلال أسبوع من الآن في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، للبدء بتنفيذ ما ورد باتفاق المصالحة على الأرض حول هذا الموضوع.- تبدأ جهود إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية فور تشكيل الحكومة، وبرعاية مصرية ودعم جامعة الدول العربية.- ستقوم مصر بدور الضامن لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية وما ورد في بنود اتفاق المصالحة وكل قضايا بناء الثقة ستتم بإشراف ومتابعة مصرية مباشرة، وهذا ما اتفقت الفصائل عليه الفلسطينية المجتمعة في القاهرة. وفي ذات السياق، قالت مصادر فلسطينية في القاهرة: إن ثمانية فصائل فلسطينية انسحبت من جلسة الحوار التي عقدت الساعة الحادية عشرة من صباح « الثلاثاء» في العاصمة المصرية القاهرة بعد رفض رئيس وفد المصالحة والقيادي في حركة فتح عزام الأحمد إشراكهم في الجلسة، كونهم فصائل لا ينتمون لمنظمة التحرير.