شيع أهالي كبد شمال القصيم يوم الخميس الماضي طلابهم الذين انتقلوا إلى رحمة الله وسط حضور كثيف من المواطنين الذين تفاعلوا مع الحادث الأليم الذي هز مناطق المراكز الشمالية من القصيم وخاصة مركز كبد والقرى والهجر المجاورة الذين بدورهم عبروا عن حزنهم العميق لوفاة ثلاثة طلاب من مركز كبد بالإضافة إلى أحد المواطنين من القوارة. وفي هذا السياق، عبر والد المتوفى نايف غازي الحربي -رحمه الله- عن حزنه العميق لوفاة فلذة كبده، الذي توفي وهو في سبيل التحصيل العلمي نظراً لعدم فتح ثانوية في كبد، وأضاف: «ابني رحمه الله كان في آخر سنة من المرحلة الثانوية وكان يراودني في السنوات الماضية الخوف كل يوم من مشكلات الطريق حتى حل ما كنت أخشاه يوم الأربعاء الماضي وهو وفاة ابني ومن معه رحمهم الله رحمة واسعة، وبعد هذه الكارثة نأمل من المسؤولين بالمنطقة والوزارة أن يتعاطفوا معنا بافتتاح ثانوية في مركز كبد لأن الأعداد التي تسلك هذا الطريق يومياً حوالي 30 طالباً، حتى لا يتكرر ما حدث».كما عبر المواطن محمد عباس عن حزنه العميق لوفاة الطلاب وأنها فاجعة على الجميع وأن الحدث أثّر على زملائهم الطلاب عابري هذا الطريق آملاً أن يتحقق الحلم بافتتاح مدرسة ثانوية في كبد. ومن جهته، عبّر الأستاذ حديد الحديد في هذه الفاجعة الأليمة عن خالص تعازيه لذوي المتوفين، وقال إن الطلبات والمخاطبات السابقة لم تشفع عند المسؤولين ولعل هذا الحادث الأليم يحرك أصحاب القلوب الرحيمة بافتتاح ثانوية، كما عبر الأستاذ عبدالله المحارب عن عظيم تعازيه الحارة لأسر المتوفين وقال إن مركز كبد من المراكز الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية التي تستحق افتتاح ثانوية، مضيفاً أنه يأمل من المسؤولين وأصحاب القرار بالنظر في هذا الشأن لعله يجد صدى عند المسؤولين. كذلك عبر مبارك عبدالله وسمير مخيلص ورزقان العازمي ومحمد سعد وناصر العويض عن حزنهم العميق ومؤكدين في الوقت نفسه على أهمية تحقيق الحلم الذي يراودهم من عدة سنوات وهو افتتاح مدرسة ثانوية في مركز كبد.