وسط حزن عارم استقبل منسوبو ثانوية حائل من ادارة ومعلمين وطلاب نبا رحيل سمو ولي العهد الامين يرحمه الله واعربوا عن بالغ الحزن والاسى لوفاة سموه - يرحمه الله مدير المدرسة الاستاذ محمد جعيثن المخيدش اعرب عن حزنه العميق بوفاة شخصية كبيرة بحجم وعطاء سلطان الخير والوفاء يرحمه الله انها فاجعة كبيرة للجميع ليس في المملكة فقط وانما في العالم كله حيث كان خير مثال للمسؤول الواعي والانسان المحب للخير,, ومن يرصد انجازاته الريادية الكبيرة في مجالات التنمية يجد نفسه امام انجازات عظيمة لايمكن حصرها فضلا عن اعماله الجليلة التي شملت القاصي والداني لقد كان نهراً من العطاء وسحابة خير شملت كافة ارجاء المعمورة ولا يسعني في هذا المقام إلا ان ارفع احر التعازي لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته ويجزيه خير الجزاء ويلهم الجميع الصبر والسلوان ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون . ومن جانبه قال سعود زيد النعام وكيل المدرسة : ان وفاة رجل عظيم بمكانة ومزايا سلطان الخير - رحمه الله - يكون ألم بالغ في النفوس وهو ما نشعر به جميعا ان فقيدنا الغالي ضرب اروع الامثلة في العطاء والتضحية والاخلاص والشعور بالمسؤولية كما ان اياديه البيضاء شملت كافة انحاء العالم وان ما يعزينا بفقده ان اعماله الجليلة سواء من خلال مسؤوليته العظيمة او ما قدمه لوجه الله كانت وما تزال وستظل بإذن الله بصمات واضحة على جبين الوطن والعالم بأسره,, وقال مجزع المبلع رائد النشاط لا يسعني إلا ان ارفع خالص التعازي لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وللاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ولجميع ابناء الوطن في فقيدنا الغالي رحمه الله رحمة واسعة وألهم الجميع الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. وقال وكيل المدرسة راوي التركي : إن وفاة سمو سيدي ولي العهد الامين يرحمه الله لم تكن فاجعة عظيمة للاسرة المالكة الكريمة فحسب وإنما هي فاجعة للجميع في مملكتنا الغالية وفي الامتين العربية والاسلامية فالفقيد (يرحمه الله) كان فارسا عظيما في شتى المجالات وقال احمد ضبيان الهمزاني لقد كانت جهود سموه يرحمه الله البارزة في القطاعات الخيرية والاجتماعية إلا جزء من اعماله الخيرة,, ان القلوب تألمت والعيون ذرفت الدموع والمشاعر الصادقة كانت فياضة فيما عبر الطلاب في الثانوية عن حزنهم وخيم عليهم خلال يوم السبت الماضي فور نبا رحيل الفقيد حيث قال الطلاب تركي الجاسر ووليد العنزي وعلي القويعي وعبد الرحمن ثاري الرشيدي رحم الله سلطان الخير والعطاء وأسكنه جنات الخلد وصادق التعازي نرفعها إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وإنا لله وإنا إليه راجعون . وقالوا ان الفقيد رجل عظيم,, والصدمة اذهلت الجميع ورضانا المطلق بذلك لا نملك إلا ان ندعو لسموه الكريم - رحمه الله - بالمغفرة والرحمة والقبول,, مؤكدا ان المجال ليس مجال تعداد اياديه البيضاء فهي كثيرة وفي شتى المجالات