الكل يعلم ما هي الرياض وما هي مكانتها في البلد وليس أنا هنا لأبخس حق باقي الإمارات ومحافظات المملكة لكن هي الرياض، هي العاصمة وهي المكان الذي ينطلق منه القادة والرجال، والأمير سطام قد درس في مدرسة الأمير سلمان فنون القيادة والإدارة، والعاصمة الآن تُدار برجل حكيم حليم قد ساند في هندسة الإنجازات للمنطقة وقد أعطى وقته وجهده الكثير من أجل بناء عاصمة نموذجية بعيدة عن التقليد ولم يغفل عن باقي المحافظات والمراكز والقرى التي تحتضنها الرياض بل يتابع شؤونها وأعمالها واحتياجاتها الخاصة واحتياجات الأهالي ومطالبهم. وقد شارك سموه الكريم مع الأمير سلمان النهضة في إبراز معالم الرياض ونهضتها العمرانية والجمالية وكذلك بناء عاصمة نموذجية تباهي عواصم دول العالم ولم يقف هذا التطور وهذا المد الإداري الناجح فقد تولى إمارة الرياض رجل يعرف كيف يقود نهضتها وتطورها نحو عجلة المستقبل ونحو التطور السريع رجل لا يجهله أحد رجل كان في السابق مسانداً للنهضة والآن هو من يقودها نحو عاصمة تعرف بالرياض عاصمة تعرف بحاكمها عاصمة تعرف برجالها، ولم تقف العجلة هنا بل يسانده من الرجال أطيبهم وعضده في نمو وتطور العاصمة نحو آفاق ترضي الجميع وتلبي احتياجات المجتمع والأهالي، رجل لا نقول نحن عنه بل هي الأفعال تتحدث وتتكلم هو الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز رعاه الله ووفقه في خدمة الدين والوطن ومساندة حاكم الرياض في ظل القيادة الحكيمة. (*)مدير عام مكتب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر ومستشاره الخاص