أوضح مدير مستشفى منى الطوارئ الدكتور أيمن عصام يماني استشاري جراحة الحروق والتجميل، أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ (300) سرير قابله للتوسع الفوري في حالة الطوارئ لا سمح الله، مقدماً الخدمات الطبية بمستوياتها الثلاثة. مشيراً إلى أن أقسام المختبر التخصصية تقوم بتقديم الخدمة التحليلية المتقدمة لضيوف الرحمن وكذلك أقسام الأشعة المتخصصة بكافة أنواعها المقطعية والرقمية والتنظير الإشعاعي ولتقديم المستوى الثالث من الخدمة الطبية يحتوي المستشفى على أقسام العناية المركزة بواقع 44 سريراً شاملة العناية القلبية المتقدمة والإنعاش الرئوي ومجهزة بكافة الأدوات والأجهزة التقنية الحديثة ضماناً بعد الله سبحانه وتعالى لسلامة ضيوف الرحمن، مضيفاً أنه تم تأمين أقسام الصيدلية بأحدث الأدوية العلاجية والوقائية وللتدخل الطبي السريع، ويتم نقل المرضى واستقبالهم بالطائرات العامودية، لافتاً إلى أنه يتم تقديم هذه الخدمات التخصصية من قبل فرق عمل محترفة طبياً وفنياً وإدارياًَ بواقع ستمائة وعشرين فرداً يمثِّل السعوديون منها سبعين في المائة، ويتم تسكينها وإعاشتها بنفس المستشفى طوال فترة الموسم. كما تعمل أقسام الجودة بالمستشفى بمتابعة تنفيذ الخطة العلاجية والوقائية والتنفيذية استناداً على معايير الجودة العالمية. وأضاف أن قسم الإسعاف والطوارئ يوجد به 4 عربات إسعاف مجهزة بجهاز تنفس صناعي وضربات قلب ومراقبة مريض، كما تم إعداد فرق متحركة من 3 فئات وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في حالات الكوارث والطوارئ ويضم قسم الطوارئ 12 سريراً وغرفة عناية قلبية وملاحظة IMC ، مشيراً إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبية متخصصة لأساسيات الرعاية الحرجة مصحوبة بورشة عمل، حيث بلغ عدد المشاركين فيها 280 من الأطباء والتمريض. واختتم د. يماني أن المستشفى يشارك ضمن قافلة طبية لتصعيد الحجيج المرضى المنوّمين لتمكينهم من إكمال مناسكهم لمن لم يستطع إتمامها وذلك بآلية تحريك القافلة مزوَّدة بأطباء وممرضين ومتطوّعين، ويتم التجمع في مستشفى منى الطوارئ من جميع مرضى المشاعر لتصعيد الحجاج المرضى لإكمال نسكهم ومن ثم العودة بهم لاستكمال علاجهم.