هنأ المهندس عبد العزيز حنفي رئيس جمعية تحفيظ القرآن بجدة (خيركم) صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بالثقة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، ما هو إلا انعكاس لشخصيته السياسية المحنكة ونجاحاته الأمنية التي حققها في المملكة، مؤكداً أن ولي العهد لديه قدرات إبداعية وإرث عميق من العطاء في خدمة الوطن والدفاع عنه والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته. وذكر أن الأمير نايف استطاع بحكمته وسداد رأيه إدارة عدد من الملفات المهمة خلال مسيرته الحافلة كأحد أركان الحكم على جميع الأصعدة المحلية والعربية والدولية، من بينها محلياً مسؤولية أمن الحرمين الشريفين وسلامة قاصديهما من الحجاج والزوار باعتبار ذلك غاية أساسية للمملكة. وأضاف: الأمير نايف هو الإداري الفذ برئاسته للجنة الحج العليا سنواتٍ طويلة حيث تحقق على يديه تطور هائل في نوعية الخدمات المقدمة للحجيج من جميع القطاعات الحكومية التي باتت تحقق نجاحات متوالية لمواسم الحج في كل عام. وأشار إلى نجاح سموه الباهر في قيادة جهود المملكة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الفكر الضال، إضافة إلى التطور الذي شهدته الخدمات الأمنية والارتقاء المهني والتقني في أداء رجال الأمن بما كفل سرعة ودقة وانضباط تعاملهم مع أعقد وأصعب الظروف التي واجهوها. وأكد أن سمو الأمير نايف سيكون إن شاء الله عونا وعضدا لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) كي تواصل المملكة تحت قيادتهما الحكيمة تقدمها وتطورها ونهضتها الحضارية، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من أجل قيادة الوطن إلى مواقع العزة والكرامة والتطور والأمن والاستقرار.