رحم الله سلطان بن عبدالعزيز سلطان العزة والكرامة والإباء والإنسانية والخير والكرم، إنه الرجل العظيم الذي وهبه الله القوة في الحق حيث لا مساومة ولا مهادنة في ما يمس كرامة وعزة الوطن، إنه الرجل الذي رحل وهو يقف بكل ما أوتي من قوة دون وطنه جنديا مخلصا صادقا أمينا يفتديه بروحه وماله. إنه سلطان بن عبد العزيز رمز الإخلاص لوطنه ومبادئه وقيمه، إنه الرجل الذي ينظر إليه الشعب بإكبار الأبناء لآبائهم يستلهمون منه علو الهمة والرفعة وحب الوطن على هدي من مبادئ دينهم الحنيف الذي منّ الله به على البلاد أن كان دستورا، والكبار حقاً في التاريخ لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا بالجهد والعناء ونكران الذات في سبيل كرامة وسعادة الأمة. والفقيد -رحمه الله- لم يكن القائد الذي تميز بالقوة في الحق فقط بل جمع بين قوة القائد وعطف الوالد الرحيم بمن هم تحت مسؤوليته، وقد كان كل أهل وطنه أبناءه يسعى لرفعة العالِم والمتعلم وتهيئة مناخ العلم لهما ووقوفه إلى جانبهما بالدعم والتشجيع والمشاركة بالتوجيه والبذل السخي؛ وليس ذلك إلا أنموذج بسيط مما كان يقوم به على الجانب العلمي، وحين يلتفت المنصف إلى مواقفه الإنسانية فهي السمة العظيمة التي وهبها الله إياه وعُرف بها إلى جانب كل الفضائل التي كان يتحلى بها ويتميز بممارستها بتلقائية صادقة في مشاعره تنبئ عنها ابتسامته الدائمة. رحم الله سلطان بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن مواقفه تجاه شعبه وأمتيه العربية والإسلامية خير الجزاء. وقفة: الله يرحم (خالد الذكر) سلطان اللي عليه عيون شعبه ذواريف الغالي اللي عاش بالخير هتان (صادق مطر) ماهوب يذكر ولاشيف على العدا سلطان ولشعبه انسان وللمملكة رحمة ولعداتها سيف