أكد مساعد الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للبيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير غازي، أن السعودية تولي قضايا التنمية المستدامة أهمية كبرى، وحظيت التنمية البشرية فيها بالجانب الأكبر من الإنفاق مما مكن المملكة من بلوغ مستويات متقدمة في تحقيق الأهداف التنموية للألفية، وأضاف خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل حول الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة في المنطقة العربية والتي تستضيفها المملكة ممثلة في الرئاسة خلال الفترة من 3- 5 أكتوبر، ويشارك فيها ممثلون عن الدول العربية وعدد من الخبراء والهيئات الدولية والإقليمية، أنه تأكيدا لالتزام المملكة بتنفيذ جدول أعمال القرن 21 ونتائج مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة، وما تضمنته من أهداف اجتماعية واقتصادية وبيئية محددة زمنيا ولتعزيز الأطر المؤسسية الوطنية المعنية بتحقيق التنمية المستدامة من خلال قمم جامعة الدول العربية، ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية ومخطط تنفيذها الذي دعا إلى تدعيم وتعزيز البنية المؤسسية في الدول العربية في مجال التنمية المستدامة بما في ذلك تطوير وتنفيذ السياسات والتشريعات اللازمة، أصدر الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام قراراً إداريا في عام 1428ه بإنشاء وكالة للتنمية المستدامة ضمن الهيكل لتنظيمي للرئاسة. من جانبه أوضح مدير دائرة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية جمال الدين جاب الله، أن الورشة تأتي من أجل التحضير العربي للمشاركة في مؤتمر ريو +20 وذلك في إطار منظومة العمل المشترك.