تحمل في جعبتها الكثير من الأفكار الجديدة والمتميزة حول فن تصميم العباءات، وبالرغم من صغر سنها إلا أنها استطاعت وخلال عامين فقط أن يكون لديها فرعان في الخبر والرياض، إلى جانب مشاركاتها العديدة في عدد من المعارض.. (الجزيرة) التقت بالمصممة السعودية ديمة الحسون في ثنايا معرض «شيك ليدي 2011 « التي قالت في بداية اللقاء: كانت بدايتي في عالم تصميم العبايات من خلال معرض تطوعي يذهب ريعه للجمعيات الخيرية، وبمجرد مرور اليوم الأول لهذا المعرض تم بيع جميع العباءات التي صممتها وعرضتها للبيع، فحمسني هذا الإقبال على المزيد من التصاميم وابتكار أشكال جديدة للعباءة، وشجعتني هذه البداية على أن ادخل هذا المجال بشكل رسمي. وحول الصعوبات التي واجهتها، تحدثت ديمة قائلة: الحمد لله لم تواجهني صعوبات كبيرة، فالموهبة موجودة لديّ منذ صغري، ووالدتي ووالدي شجعاني عليها حتى أصبحت مصممة محترفة ولي اسمي في السوق، كل ما أتمناه أن يكون هناك معاهد وأكاديميات تعلم الفتيات فن تصميم العباءات بشكل احترافي، لأنّ هناك العديد من المواهب لكنها لم تجد الدعم الكافي لها. وحول الإقبال على معرض «شيك ليدي» التي تشارك به المصممة ديمة، أوضحت أن «الإقبال جيد، لكن نتوقع إقبالاً أكبر في اليومين القادمين لأنّهما يصادفان حلول الإجازة الأسبوعية في أبو ظبي، ومعرض «شيك ليدي» يحمل سمعة جيدة من بين معارض المرأة في منطقة الخليج، ونتمنى أن يحمل المعرض في السنة القادمة أسماء أكثر لدور التصميم والأزياء في الخليج العربي». وإجابة على سؤالنا حول الفرق بين العباءة الإماراتية والعباءة السعودية، قالت ديمة: هناك فرق بلا شك، لكن تظل العباءة السعودية هي الأكثر جمالاً وإبداعًا، وبشهادة جميع نساء الخليج، فمثلاً في معرض «شيك ليدي» الذي أغلب زواره من النساء الإماراتيات، يسألن دومًا عن العباءة السعودية ويقمن بالحجز لدينا. وأضافت: بالنسبة لي أجهز مجموعة متكاملة كل شهرين وأقوم بطرحها للزبائن، وتشمل عباءات السهرة والعباءات الخاصة بالخروج للسوق وكذلك عباءة العمل، وغيرها من العباءات، فكل مشوار تقوم به المرأة هناك عباءة خاصة به. وحول مشاريعها المستقبلية بينت ديمة أنها تطمح لافتتاح فروع في كل أرجاء المملكة العربية السعودية، وأن أقوم بتوظيف المزيد من الفتيات السعوديات لدي، فأنا الآن لديّ فرعان في الخبر والرياض وفيهما عدد من الفتيات السعوديات، وأطمح للمزيد.