شهد اليوم الختامي لمعرض «ليالي رمضان في بلادي» الذي ينظمه مركز نيارة للاحتفالات والمؤتمرات للعام التاسع على التوالي، إقبالا كبيرا من سيدات المجتمع. وذكرت ل«شمس» سيدة الأعمال أمل عبدالله، أن المعرض بمثابة سوق عربية عالمية، متمنية أن ترى في معرض العام المقبل المرأة السعودية تمارس التجارة وتدير المحال النسائية «ما رأيته ليس معرضا بل سوق متكاملة، أتقنت الفتيات فيها فن التسويق والبيع والعرض، ولذلك ما الذي يمنع أن نؤنث المحال النسائية وأن ندير بكوادر نسائية وطنية». ولفتت منصة الأحذية المرصعة بالكريستال والمشغولة بيد إحدى السيدات الهنديات انتباه هيفاء «14 عاما» التي حضرت إلى المعرض مع والدتها، مشيدة بنوعية الأحذية المعروضة. ولمست الإماراتية الدكتورة أمال التميز والتنظيم والدقة في المعرض، مضيفة أنها سمعت به من إحدى صديقاتها لذلك حرصت على زيارته ومشاهدة ما يحويه. كما شهد ركن التصميم إقبالا كبيرا بمشاركة مصممات من عدد من دول الخليج، وقالت إحدى المصممات المشاركات في المعرض إنهن لاحظن ارتفاع وعي الزائرات بمختلف أنواع التصميمات ومدى ملاءمة كل تصميم للأجواء المناخية، إضافة إلى ذوق الزائرات الرفيع الممزوج بالبساطة. وأكدت المصممة الكويتية تهاني العتيبي التي تشارك في المعرض للعام الرابع على التوالي، إن الخامة المسيطرة على العباءات هذا العام هي الحرائر والأقمشة الناعمة نظرا لارتفاع درجات الحرارة، أما من ناحية التصميم فإن الأكمام الواسعة هي الدارجة. وأشارت إلى أن الأذواق بالنسبة لتصميم العباءات يختلف، إذ «القطريات والكويتيات والإماراتيات يملن إلى زيادة مساحة الشغل في العباءة، أما السعودية فهي تميل إلى كل ما هو بسيط ومميز كحال شخصيتها». أما المصممة البحرينية كبرى القصير، فبينت أن الإقبال على تصاميمها هذا العام أكثر مقارنة بالأعوام السابقة، مضيفة أن هذه الفترة تشهد إقبالا على الشراء استعدادا لعيد الفطر. وأبدت عدد من الزائرات إعجابهن بالمعرض والأجنحة المتنوعة التي يحتضنها، وقالت كل من نوف العيسى وسارة النوف، إنهما شعرا بالأجواء الرمضانية المميزة داخل المعرض.