تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت فيصل بن سعود بن عبدالعزيز أقام القسم النسائي بجمعية الإعاقة الحركية للكبار حفلها السنوي للمعايدة في قاعة بيت آل عمران بالرياض مساء الأحد 20 شوال 1432ه بعد صلاة المغرب، حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم تلته هدى تركاوي من جمعية كفيف، أعقب ذلك كلمة مديرة جمعية الاعاقة الحركية للكبار صباح الشريف، رحبت فيها بسمو الأميرة ريم وبالحضور جميعاً وهنأتهم بالعيد، وتمنت أن يكون الجميع في سعادة وعافية وأن تعود هذه المناسبة والجميع بخير، كما أعلنت عن عضوية الأميرة الفخرية للجمعية وشكرت الضيفات من المعاقات وزوجات المعاقين وكبار الضيوف والمتطوعات والمتبرعات على حضورهن لهذه المناسبة وجهودهن في انجاح الحفل واظهار البهجة به. تلى ذلك نشيد ترحيبي من فتيات الندوة العالمية للشباب شرق الرياض ثم قدمت مجموعة من فتيات جمعية حركية تجاربهن في الاعاقة وطموحاتهن والصعوبات التي تواجههن في مسيرة الحياة. وقدمت هدى الزهراني قصيدة مؤثرة بعنوان الغدير بصوت شجي أثر في الحاضرات وصفقن لها ودعون لها بالعافية والتوفيق. ثم جاءت مشاركة من جمعية كفيف بعنوان خاطرة قدمتها بدرية الحربي عن العيد، وأضافت قصيدة من نظمها عن فرح العيد. تلى ذلك مسرحية قصيرة قدمتها فتيات من مركز الاكليل للفتيات عن اعياد الميلاد والموضات التي تتبعها البنات دون وعي وبصيرة. بعد ذلك طلبت مقدمة الحفل السبيعي من الحاضرات مشاركات والحصول على جوائز أفضل مشاركة وتشارك المعاقات والضيفات بكلمات وأناشيد وخواطر شكرية لمن ساهم في سرورهم وتذليل العقبات عن طريقهن. وقد فازت بعض المشاركات ثم قدمت فتيات الندوة اوبريت عن الاسلام ونوره في الكون. كذلك قدمت الداعية حصة الجريد كلمة عن ادخال السرور على المسلم وكلمة للداعية مناير الناصر عن الرقابة الذاتية في نفوس الناس. وبعد ذلك قامت مديرة الجمعية مع سمو الأميرة بتكريم الحافظات في مسابقة حركية للقرآن من (حركية) و(كفيف) وكذلك تكريم الجهات الداعمة والمتبرعة للجمعية بالقاعة والضيافة والعمل. وأخيراً.. كلمة من جامعة الإمام قدمتها الدكتورة ريم الباني عن احتساب الأجر في أي عمل خير دون النظر لمردوده المادي.