أكد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على أن الطالبات والطلاب هم مستقبل وطننا وأمله، وما نقدمه هو حق لهم علينا مطالباً إياهم بتحقيق آمال الأمة وآمال ولاة الأمر الذين لم يبخلوا على التعليم من أجلهم، وقال إنه ليس هناك طريق للنجاح من غير بوابة التعليم، وطالب الأمير فيصل بن عبدالله الطالبات والطلاب بالثقة في أن قاعات الدراسة تولد المعرفة، وتعزز الموهبة وتحدد معالم المستقبل. ورأى وزير التربية والتعليم أن المعلمات والمعلمين هم الشركاء الرئيسيون في العملية التعليمية كونهم المترجمين الفعليين للخطط والبرامج الموضوعة من الوزارة، وتحويلها إلى واقع طموح. ووصف الأمير فيصل بن عبدالله أولياء أمور الطلبة بالعنصر المهم من عناصر منظومة التعليم في المجتمع، ورافد قوي لجهود القائمين على التعليم، داعياً إياهم إلى المشاركة الفعالة في تحقيق رسالة التعليم من خلال المتابعة المستمرة لأبنائهم، وتوجيههم، وتحفيزهم، والتواصل المستمر مع مدارسهم، إضافة إلى المشاركة في الرأي والتقويم.