أكّدت اختصاصية نفسية، أن 35% من حالات الانتحار ترجع إلى أمراض نفسية وعقلية كالاكتئاب والفصام، وتأتي المواد المخدرة في المرتبة الثانية بعد الاكتئاب النفسي، حيث تزداد نسبة الانتحار عند مدمني الكحوليات والمخدرات بخمسة أضعاف عن غير المدمنين. فيما تشكل العوامل المتعددة الأخرى 65 % مثل التربية وثقافة المجتمع والمشكلات الأسرية أو العاطفية والفشل الدراسي والآلام والأمراض الجسمية أو تجنب العار. وأوضحت أن معدلات محاولات الانتحار لا تختلف بين الجنسين، مبينةً أن معدل نجاح محاولات الانتحار أعلى عند الذكور والنساء أقل صدقًا وقدرة في إكمال محاولات الانتحار. وقالت الزوري: إن نسبة الانتحار تكثر عند المطلقين والأرامل الذين ليس لديهم أولاد وغير المتزوجين وكبار السن وقد يكون الهدف من وراء محاولة الانتحار مجرد لفت انتباه الآخرين فقط. وأضافت أن التهديد بالانتحار أو محاولة الانتحار هي حالة نفسية طارئة ويُعدُّ تنويم هذه الحالات هو ضرورة قصوى كما يجب بدء العلاج الفوري للاضطراب النفسي ووضع المريض تحت المراقبة الحثيثة دون إشعاره بقدر الإمكان.