بغداد-واشنطن- القاهرة-نصير البغدادي-وكالات هددت كتائب حزب الله العراقي دولة الكويت بالقصف الصاروخي, مؤكدة أنها حضرت لقصف الكويت بثلاثة صواريخ، واحد إلى ميناء عبد الله والثاني إلى قلب الكويت والثالث إلى مجلس الأمة. وذكرت صحيفة كويتية أمس الأحد نقلا عن بيان لكتائب «حزب الله العراق» إنهم بصدد شن هجوم مباغت بصواريخ أرض أرض على أهداف تم تحديدها بشكل دقيق داخل الكويت «في حال إصرار الأخيرة على الاستمرار في بناء ميناء مبارك في موقعه الحالي». ونشبت أزمة عراقية - كويتية عندما شرعت الكويت بإنشاء ميناء مبارك الكبير، في السادس من أبريل الماضي، بعد سنة تماما من إعلان وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير بالعراق. من جهة أخرى أعلن مساء أمس في بغداد عن صدور قرار بإقالة وزير الكهرباء العراقي على خلفية إجراء الأخير عقودًا وهمية بقيمة تصل إلى مليار و700 مليون دولار وأصدر رئيس الحكومة نوري المالكي قرارا في ساعة متقدمة من مساء السبت يقضي بإقالة وزير الكهرباء العراقي رعد شلال بعد التأكد من الأخير أجرى عقودا تجارية وهمية باسم الوزارة بقيمة تصل إلى مليار و700 مليون دولار ويعتبر رعد شلال سعيد العاني أحد الوزراء التابعين للقائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي وهو ينتمي إلى كتلة (الحل) التي تملك 12 مقعدا من مقاعد العراقية. من جهتها أعلنت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أنها ستبادر إلى محاسبة وزير الكهرباء المقال رعد شلال الذي ينتمي إليها، حول العقود التي أبرمت مع شركات وهمية، مؤكدة أن قضية هذه العقود تستحق التصدي لها والمحاسبة من قبل جميع الكتل السياسية. إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي الإفراج المشروط عن الكابورال الأميركي الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات لدوره في فضيحة ممارسة التعذيب في سجن أبو غريب العراقي في العام 2004. وقالت المتحدثة باسم الجيش ريبيكا ستيد السبت: إن تشارلز غرانر (42 عاما) أطلق سراحه من سجن فورت ليفنوورث العسكري في كنساس (وسط الولاياتالمتحدة) بعد أن أمضى ست سنوات وخمسة أشهر من عقوبة السجن التي أدين بها في يناير 2005. ووضع تحت المراقبة القضائية حتى 25 ديسمبر 2014. وكان كابورال الاحتياط تشارلز غرانر يقود مجموعة من ستة حراس اتهموا في 2004 بارتكاب تجاوزات على معتقلين في سجن أبو غريب القريب من بغداد. وكانت الصور التي تسببت باندلاع الفضيحة أثارت موجة من الاحتجاجات الدولية. كما أدينت رفيقته في تلك الآونة ليندي انغلاند التي أصبحت رمزا لفضيحة أبو غريب بالسجن لثلاث سنوات.