- قبل أيام وبحضور بعض الأصدقاء دارحديث لم يخل من الطرافة حول حكاية (النصر مظلوم.. والهلال مدعوم).. وعندما وصل دوري في الحديث قلت: إن الأكثر طرافة في هذه الحكاية هو أن بداية ظهورها على السطح الرياضي كان تقريباً في فترة منتصف التسعينيات الهجرية وهي الفترة التي كانت قد شهدت تفوق النصر (بطولياً).. ونتائجياً على الهلال، وغياب الهلال أيضاً وفي المقابل عن تحقيق البطولات.. - (أي بمعنى).. كيف لفريق مظلوم وهو النصر أن يحقق البطولات.. وفريق آخر مدعوم وهو الهلال يغيب عن تحقيقها؟.. يعني (ما تجي).. ويبقى الأكيد أن الكثير من الشواهد التاريخية التي سردت جزءا منها في مقال سابق هي شواهد فاضحة وتنصف الهلال، وكافية للرد أيضاً على ما يزعمونه.. - جاء خبر حصول القناة الرياضية السعودية ولمدة (3) مواسم على حقوق النقل الحصري للمباريات المحلية لينثر الفرح في شارعنا الكروي.. كما أن الأنباء التي حملت لنا بأنه سيتم تدعيم القناة بعدد من الكوادر المؤهلة (رياضيا.. وفكريا) كانت هي الأخرى أنباء مفرحة، وعلى اعتبار أن أغلب الكوادر الحالية التي تدير عمل.. وبرامج قناتنا (معدين.. ومخرجين) هي كوادر تعمل بموجب ميولها وأهوائها الصفراء وعلى حساب المنطق وضد الفريق الأزرق في الكثير من الأحيان.. - تعاقد الهلال مع المغربي (يوسف العربي) ولمدة أربعة مواسم هي ضربة معلم من إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.. من أهم مميزاته أنه هداف وطوله مناسب كمهاجم، إضافة إلى أنه صغير في السن (24) عاما ويتمتع بتكوين جسماني قوي.. وهو بالمناسبة يرتدي القميص رقم (15).. والله يذكرك بالخير يا بوعبدالعزيز.. - منذ أن بزغ نجم (سامي الجابر) في دوري 1410ه وحصوله على لقب هداف ذاك الدوري وهم (يتلذذون) بالافتراء عليه.. - الأستاذ حسن الناقور عضو مجلس إدارة الهلال يملك (كاريزما خاصة) ومؤهلات قيادية من شأنها أن تصنع منه رئيساً للهلال خلال سنوات مقبلة ليست بالبعيدة.. كلام في الصميم - لأن الأمير فيصل بن تركي يرى بأنه يعمل الصح وواثقاً مما يفعله لم يكترث بالشعبية الجماهيرية الطاغية التي يتمتع بها (ماجد.. الهريفي.. والحارثي).. أو أنه كان يخشى ردة فعلها العنيفة تجاهه وذلك عندما راح ينفي حقوق ماجد.. ويتراجع عن قرار إقامة مهرجان اعتزال للهريفي.. ويضع أيضاً شروط إدارته أمام الحارثي متى أراد الاستمرار نصراوياً أو الانتقال لفريق آخر.. بل وكأن سموه ومن خلال ذلك يريد أن يقول للنصراويين: لقد ولى (زمن المجاملات والتدليع) في النصر، أو التغني بالماضي الذي لا يخدم مستقبل، ولا حتى حاضر فريقنا.. - لو كان فهد الهريفي يستفيد من دروس الماضي ويتعظ بغيره لما وافق على فتح حساب التبرعات الجماهيرية من أجل أن يقيم حفل اعتزاله الذي تمت (كنسلته).. وعلى اعتبار أن زميله ماجد عبدالله وهو الأكثر منه نجومية كان قد سبقه في فتح حساب مماثل له ومن أجل إقامة حفل اعتزاله قبل أكثر من (10) سنوات ولكنه باء هو الآخر بالفشل ولذات الأسباب.. - التبرعات الجماهيرية النصراوية لإقامة مهرجان اعتزال للهريفي كان المستهدف الأول فيها هو الأمير فيصل بن تركي، وجاءت على طريقة (مالك منّة) يا سمو الأمير.. ولهذا كان من الطبيعي أن يتدخل العقلاء للوقوف عثرة في طريق إتمام هذا الاستهداف.. - متابعة الرياضة (لعبة كرة القدم تحديداً) والاهتمام بها هي هواية لدى المشجعين ومن أجل المتعة والاستمتاع، (أو هكذا يجب أن تكون).. .. لكن الذي نسمعه، ونقرأه عن ردود الفعل الصاخبة التي تصيب بعض جماهير هذا النادي أو ذاك وتصل إلى درجة (الشتم في عباد الله.. وارتفاع الضغط.. والاحتقان وحرق الأعصاب) ومن جراء استمرار نكسات فرقها جعلني أقول (لا بارك الله فيها من كوره).. واتقوا الله في أنفسكم يا بشر.. - (الكارثة).. إذا رحل سعد الحارثي عن النصر دون أن يحقق معه أي بطولة وهو الذي أمضى معه (8) مواسم ونال من الدعم والمدح من خلاله ما لم ينله لاعب آخر في تاريخ النصر باستثناء العملاق ماجد عبدالله.. - المدرب الأرجنتيني (بيكرمان) هو يهودي الديانة، وهو أحد الخيارات التدريبية للنصر حسب تأكيدات مسؤول نصراوي كبير.. فهل يعقل ذلك؟ - لأن وجود فريقين متنافسين (في مدينة واحدة) وفي دوري واحد له إيجابياته على ذات الفريقين من الناحيتين الفنية والنتائجية، فقد بات مسؤولو الرائد والتعاون يتسابقون على دعم فريقيهما وبما يساهم في تعزيز قوة كل فريق استعداداً للموسم المقبل وعلى طريقة (فريقنا سيكون أفضل من فريقكم).. - الذين انتقدوا قرار لجنة الاحتراف (إغلاق الكباري) هم الذين اعتادوا على (التحايل) ولم ينجحوا إلا من خلاله في إنجاز أعمالهم.. - بعد كل الذي أثيرضده بشأن تراجع مستواه.. وحكاية إعارته توقع نجم خبير وهلالي سابق أن يكون (ياسر القحطاني) أحد نجوم الموسم المقبل.. فما رأي ياسر؟!! بين الماضي والحاضر - مع تزايد وسائل الاتصال.. وسرعة وصول المعلومة في الوقت الحالي أصبحت أتذكر تلك المعاناة التي حدثت قبل أكثر من (30) عاماً وذكرها لي صديقي النصراوي (أبو سلطان) وتتمثل في أنه كان يذهب (يضرب مشوار) إلى مقر نادي النصر في شارع العصارات ومن أجل أن يعرف نتيجة أي مباراة يخوضها فريقه (خارج مدينة الرياض) ولا تكون منقولة تلفزيونياً أو إذاعياً.. - يقول.. هذا الصديق: كنا نجتمع في ساحة ملعب كرة القدم في النادي بأعداد تصل إلى (2000) مشجع.. وبعد كل خمس دقائق تصلنا النتيجة وما يحدث في هذه المباراة أو تلك من خلال مكبر الصوت (مكرفون).. أما عدا ذلك فإنه علينا أن ننتظر إلى اليوم التالي لكي نعرف النتيجة وتفاصيل المباراة من خلال الصحف.. - قال لي إعلامي أصفر.. قبل بضع سنوات وبينما كنا ننتظر رئيس نادينا (على العشاء) في إحدى المناسبات الصفراء.. فإذا بالرئيس يصل ومعه (إعلامي هلالي) فأصابتنا الصدمة، وعندها تأكد لنا أن رئيسنا يلعب علينا (وحنا طايرين بالعجه).