عقد أمس الأول الاثنين بمقر غرفة القصيم في مدينة بريدة لقاء مفتوح ضم الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المكلف مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية برجال الأعمال والمستثمرين الصناعيين والمنتجين المحليين في منطقة القصيم وبحث اللقاء المشكلات والمعوقات التي تواجه أصحاب المشاريع الصناعية وأعاقت إطلاق مشاريعهم ما أدى إلى توقف عجلة دوران العملية الإنتاجية وتشغيل المصانع. وخلال اللقاء أشاد الربيعة بمستوى التطور الصناعي الذي وصلت إليه المنطقة والتي يوجد بها نحو من 200 مصنع ذات شهرة وعلامة تجارية مميزة خلفت الكثير من الفرص الوظيفية المتنوعة أمام الشباب السعودي، مؤكداً أن الوزارة سيكون لها دور فاعل ومؤثر في أية جهود تصب في صالح دعم جهود وخطط التطوير والتوسع المستقبلي لهذا النشاط، متمنياً أن تكون منطقة القصيم مركزاً للصناعات الدوائية في المملكة على مستوى المملكة، لافتاً إلى أن القصيم تتمتع بالعديد من المقومات النسبية والمميزات التي تؤهلها لأن تكون في مصاف المناطق الصناعية الكبرى وتحقق نقلة نوعية في مخرجاتها الإنتاجية. وتطرق د.توفيق الربيعة خلال اللقاء إلى عمليات التطوير الجارية في المدينة الصناعية الأولى، منوهاً بأن كافة الأعمال سيتم إنجازها خلال 12 شهراً بالتزامن مع تدشين العمل في المدينة الصناعية الثانية التي تبلغ مساحتها أربعة ملايين متر مربع، موضحاً أن تكلفة المرحلة الأولى من مشروع التطوير للمدينة تبلغ 33 مليون ريال، وقال: إننا أمام تحد كبير لإتاحة الفرصة تجاه استيعاب وتشغيل العنصر النسائي في المدن الصناعية حسب التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-. وتطرق د. توفيق الربيعة أيضاً إلى مشروع المتابعة الصناعية التي ستطلقه وزارة التجارة والصناعة قريباً ويهدف إلى جمع البيانات والإحصائيات والمعلومات الكافية المتعلق بالأنشطة الصناعية والإنتاجية والتسويقية وتصنيفها وفق نظام عالمي متطور وموحد بما يساعد في تحديد احتياجاتها من الدعم والتحفيز والإعفاء الجمركي والعمالة وخطط التطوير، وقال: إننا نحتاج إلى تضافر الجهود والتنسيق المشترك لتلافي الإشكاليات وتجاوز المعوقات مهما كان حجمها ومسبباتها.