أقامت اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل بمناسبة يوم الأسرة العالمي مؤخراً حفلا على شرف سمو الأميرة فهدة العذل حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل، وذلك في مركز لومير النسائي. وبدأ الحفل بعرض موجز عن اللجنة ونشاطها منذ التأسيس التي تعني برفع وعي المجتمع حول مفهوم الترابط الأسري وتأثيراته الإيجابية في نفسية الأطفال ونشأتهم وتم تسليط الضوء على أهمية تكاتف مؤسسات المجتمع والحد من المشكلات الأسرية.بعد ذلك ألقت مديرة العلاقات العامة بمركز لوميير النسائي شيرين عنان كلمة ترحيبية بالحاضرات مشيرة إلى أهمية إبراز المشاركة باليوم العالمي للأسرة التي تعكس وعي المجتمع بالمسائل المتعلقة بها وتزيد من حصيلة المعارف في الأمور الاجتماعية والاقتصادية المتطورة للمحافظة على مؤسسة الأسرة واستقرارها لبناء مجتمع سعيد. عقبها قدمت الدكتورة مزنة الجريد محاضرة بعنوان (الترابط الأسري وأثره الاجتماعي) موضحة عن وظائف الأسرة البيولوجية والنفسية والتربوية والعقلية وعن أهمية الترابط الأسري ثم استمعت الحاضرات لمجموعة من القصائد الاجتماعية للشاعرة منيرة السلطان. واختتم الحفل بتسليم سمو الأميرة فهدة العذل دروعا تقديرية للدكتورة مزنة الجريد وللجهات الراعية والجهات المشاركة، وذلك لدورهم الفعال في دعم النشاطات الخيرية والمسؤولية الاجتماعية. بعدها قام الجميع بجولة في المعرض المصاحب للحفل الذي ضم أركانا تعريفية لوزارة الشؤون الاجتماعية «برنامج الأسر الصديقة» ووزارة التربية والتعليم والجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل) ووزارة المياه والكهرباء وجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) وجمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره. وعبرت سمو الأميرة فهدة العذل رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل بهذه المناسبة عن أهمية تفعيل مثل هذه المناسبات العالمية وتعريف المجتمع بأهمية الأسرة وترابطها وتقديم المفاهيم الخاصة بدور الأسرة في تكوين مجتمع متكامل محصن ضد التفكك الأسري.الجدير بالذكر أن يوم الأسرة العالمي جاء ليجسد الدور المهم الذي تسهم به الأسرة في حياة المجتمع باعتبارها النواة التي يتخلق منها، وإدراكاً لأهمية الوظائف المجتمعية التي تؤديها الأسرة.