الشاعرة لطيفة العصيمي صدر لها ديوان شعر بعنوان «بلابل الشوق» عن النادي الأدبي بالطائف.. تضمن عدداً من القصائد التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس بصدق. تقول الشاعرة في إحدى قصائدها: بكى الحرف لما أن أشرت لنبضه هلم إلى الأحباب بلغ سلاميا فيا ليت شعري كيف للخل أن يرى حروفي حسيرات الرؤوس بواكيا أريد سلاما عاطراً لأحبتي فيمنعني نزفي فكيف جوابيا؟! خذ العهد مني إن صمت حياتنا سأبقيك في قلبي.. كنبض فؤاديا وتقول الشاعرة في قصيدة بعنوان «الوفاء المجروح»: سقط الوفاء المجروح من بعد ما لف العمامة ومضى يمزقه سهام الغدر لم تخطئ سهامه رضع الهوى.. يأبى فطامه هيا اذهبي نحو الجحيم ولا كرامة ورمى بها.. لم ينتقص أبداً صرامة صرخت لعل الخوف يسري في عظامه لم يرعوي في الدين حلا أو حرامه!! وتقول الشاعرة في قصيدة أخرى: إني لأسمع صوت نبضك يا حبيب فيهز شرياني.. وإن كنت الأريب ما كل صوت مطرب يغتالني كلا.. ولو غنت طيور العندليب لكن صوتك رغم كل مسامعي كالغيث فوق الأرض.. كيف يصيب؟! أرأيت كيف الناس تفرح بالندى ذاك الفؤاد إذا التقى بقريب تترعرع الأزهار تعبق شهدها حباً.. ويبقى غصنهن رطيب وجداول الأنس البهيجة عذبة والشمس تشرق والإخاء رحيب