نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر طبي قوله أمس الخميس إن الوضع الصحي للرئيس المصري السابق حسني مبارك «مستقر ومطمئن» بعد تعرضه لأزمة قلبية الثلاثاء خلال استجوابه. ولا يزال مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي في سيناء حيث يقيم منذ استقالته في 11 شباط - فبراير برفقة زوجته، كما أضاف المصدر نفسه. وقد وُضع مبارك ونجلاه جمال وعلاء الأربعاء قيد الحبس على ذمة التحقيقات لمدة 15 يوماً في إطار تحقيق قضائي حول قمع الانتفاضة التي أدت إلى سقوط النظام، وحول الفساد أيضاً. إلى ذلك نفى المستشار السيد عبد العزيز عمر، رئيس محاكم استئناف القاهرة، ما تردد في وسائل الإعلام المصرية والعربية عن تحديد جلسة عاجلة للرئيس السابق مبارك ونجليه للمثول أمام محكمة جنايات القاهرة يوم 19 إبريل الجاري لبدء محاكمته، وأضاف بأنه لم يتم الانتهاء من التحقيقات حتى الآن، ولم تتم إحالته لمحكمة الجنايات. فيما دعا اتحاد شباب الثورة المصرية إلى وقفة اليوم الجمعة أمام النصب التذكاري بمدينة نصر لتأكيد توحُّد الشعب مع الجيش والوقوف في جبهة واحدة لمحاربة الفساد والثورة المضادة التي تحاول الآن بث الفُرْقة بين أفرد الشعب، ولكن هدفهم الأكبر أن تحدث فُرْقة بين الشعب والجيش؛ لتسود حالة الفوضى في البلاد، وسيكون الفساد والفاسدون أكبر مستفيد من هذه الفوضى. ويرى اتحاد الشباب أن هذه الدعوة ستكون لتأكيد توحُّد الجيش والشعب ومحاربة أي وقيعة بينهما؛ حتى يستطيع محاربة الفساد، كما أكدوا أن الشعار الذي سيتم رفعه في هذا اليوم هو (يد واحدة من أجل مصر)، وطلبوا من الجميع الانضمام إليهم، كما رحبت حركة شباب 6 إبريل بخطوة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأسرته وأعوانه زكريا عزمي وفتحي سرور وصفوت الشريف، مع تعليق المظاهرة المليونية اليوم الجمعة، في انتظار تطبيق محاكمة علنية عادلة على مبارك ونظامه السابق. وطالبت الحركة في بيانها أمس الخميس بتشكيل مجلس رئاسي مدني مع المجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، والمشاركة في اتخاذ القرار.