عثر محققو الأممالمتحدة على أكثر من مئة جثة في الساعات ال24 الأخيرة غرب ساحل العاج يعتقد أنهم ضحايا أعمال عنف إثنية على ما يبدو. وصرح المفوض الأعلى لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة روبرت كولفيل للصحفيين الجمعة: لقد تم العثور على أكثر من مئة جثة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وذلك في ثلاثة مواقع في الغرب. وأوضح أن عمليات القتل دوافعها «إثنية» على ما يبدو مضيفاً أن ذلك يشكل أخباراً سيئة بالنسبة لساحل العاج. من جانب آخر دعا رئيس ساحل العاج المعترف به دولياً الحسن وتارا مساء الخميس إلى المصالحة الوطنية في كلمة رسمية إلى الأمة، معلناً فرض حصار على خصمه لوران غباغبو الذي لا يزال يرفض الاستسلام. وكانت هذه أول كلمة يتوجه بها وتارا إلى مواطنيه منذ تفاقم الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج ونشوب مواجهات بين الطرفين أشاعت الذعر والفوضى في العاصمة أبيدجان. وقال الرئيس المنتخب في كلمته المتلفزة إنه «فرض حصاراً حول محيط» المقر الرئاسي حيث «تحصن (غباغبو) مع أسلحة ثقيلة ومرتزقة»، موضحاً أن الهدف هو «ضمان أمن سكان هذا الحي» من أبيدجان. وأضاف «سيتم تخفيف منع التجول اعتباراً من الجمعة 8 ابريل من أجل السماح بعودة الوضع تدريجياً إلى طبيعته» داعياً إلى «استئناف النشاط الاقتصادي».