دعا رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الحسن وتارا إلى المصالحة الوطنية في كلمة رسمية إلى الأمة أول من أمس. معلنا فرض حصار على خصمه لوران جباجبو الذي لا يزال يرفض الاستسلام. وكانت هذه أول كلمة يتوجه بها وتارا إلى مواطنيه منذ تفاقم الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج ونشوب مواجهات في غاية العنف بين الطرفين أشاعت الذعر والفوضى في العاصمة الاقتصادية أبيدجان. وأعرب وتارا الذي اعترفت الغالبية العظمى من الأسرة الدولية بفوزه في انتخابات 28 نوفمبر الماضي عن أمله في إعادة الهدوء والأمن إلى أبيدجان. وقال: إنه طلب من قادة قواته "اتخاذ كل التدابير لضمان حفظ النظام وأمن الممتلكات" وكذلك حرية التنقل في البلاد.