يعيش الأستاذ الدكتور عبد الله الصالح العثيمين مرحلة نشاط خصبة هذه الأيام؛ فقد عكف على أوراقه ينقحها ويرتبها ويصنفها ويدفع بها للساحة الثقافية، وقبل أيام اقترب من إصدار الكتاب الأربعين حين قدمت مكتبة الرشد ثلاثة دواوين صغيرة للشاعر الأكاديمي المؤرّخ العثيمين تحت عناوين: (لا تلوموه إذا غضب، في زفاف العروس، عرس الشهباء). وهي دواوين تخصص الأول بالقضايا القومية والثاني بجائزة الملك فيصل العالمبة تاليًا لما سبق أن قدمه عنها والثالث عن دمشق وأرفق به قصائد أخرى عن العيد في عنيزة وشيء من البوح الجميل الذي عرف به «أبو صالح». يشار إلى أن للأستاذ الدكتور عبد الله العثيمين ثلاثة وعشرين كتابًا في تخصصه العلمي وستة كتب عن قضايا الأمة عبر مقالاته المنشورة التي جمعها تحت مظلات متشابهة وثماني مجموعات شعرية، ولا يزال معطاءً في الكتابة والتأليف والمنتديات المنبرية، كما أن معظم شعره ونثره منشور في (الجزيرة) التي يختصها بمقالاته وإبداعاته.